“باسمة الشاطر” مواليد مدينة دمشق 1959، هي أول امرأة سورية تصل إلى رتبة لواء في تاريخ جيش الأسد، وأول امرأة تتسلم منصب مدير إدارة الخدمات الطبية في وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، فضلاً عن كونها طبيبة أسنان.
وكانت قد حصلت اللواء “الشاطر” على ترقية بموجب مرسوم من رأس النظام “بشار الأسد” في آواخر عام 2018، ليمنحها هذا الدور لأول مرة الطبيبة التي تدرجت في الرتب العسكرية ضمن جيش النظام.
وكان نظام الأسد قد منح المرأة عدة مناصب هامة في مؤسساته، ومن بينها نائبة الرئيس، ومنصب مستشارة الرئاسة أيضاً.
وتتحدث “الشاطر” إلى إحدى وسائل إعلام النظام عن دور المديرية التي ترأسها في الاهتمام بشؤون جرحى وقتلى جيش الأسد الذين سقطوا خلال السنوات الماضية.
حيث تقول بالنسبة للمصابين “هناك لجنة لمتابعة شؤون المصابين، الغاية منها متابعة أوضاعهم بأدق التفاصيل، حيث يتم تحديد (الإصابة، فترة الإصابة، درجة الإصابة، وحالة العجز كلي أو جزئي..).
كما تقوم مديريتها بتقديم الخدمات الطبية للجرحى والتكفل بعلاجهم وشراء المواد الطبية والمستلزمات الخاصة بوضعهم، كما يتم صرف مستحقات أي جريح بمجرد أن يقدم لنا فواتير نظامية، بحسب قولها.
وتقول “الشاطر” أيضاً بأن الجريح من جيش الأسد والذي يتخلى عنه ذووه بإمكانه الذهاب إلى “دار الوفاء” التابعة لوزارة دفاع النظام للعيش فيها.
وتشير “الشاطر” إلى أن مديريتها تقدم خدمة للجرحى وهي مواءمة المنزل، حيث يحق للجريح أن يكون معه مرافق يتابع أوضاع في منزله، ومديريتها تتكفل بكل المصاريف، حيث تصرف راتباً للمرافق، كما تصرف للمصاب مبلغ 700 ألف ليرة سورية لمرة واحدة وسيارة بدون جمارك، بحسب إدعائها.
مدونة هادي العبد الله