تخطى إلى المحتوى

روسيا تصرح بأن الوضع في إدلب أصبح خَطـيـراً

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، أن بلادها تحاول أن تقوم بتغيير جذري ضمن مسألة تسوية الأوضاع في منطقة إدلب، وذلك بعد أن تتم المشاورات بين العسكريين الروس والأتراك من أجل ذلك.

حيث قالت “زاخاروفا” اليوم الخميس أن الأوضاع الحالية في سوريا يمكن تقيينها على أنها مستقرة بشكل عام، إلا أن بؤر الـ.توتر الرئيسية تبقى قائمة في منطقة إدلب، وفي شرق الفرات وفي منطقة التنف.

وتابعت المتحدثة الروسية بالقول أن الأوضاع أصبحت خـ.طيرة للغاية وخاصةً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، والتي أصبحت تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” بشكل أساسي.

وتشير “زاخاروفا” بخصوص الأوضاع في منطقة إدلب، بالقول: “نتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين الروس والأتراك، إلى انعطاف الوضع في إدلب وما حولها واستقراره بشكل كامل، وكذلك إلى تحييد التهديد الإرهـ.ابي القادم من هناك”.

وكان قد وجه الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، مساء أمس الأربعاء، رسائل نـ.ارية إلى نظام الأسد وإلى روسيا، على خلفية تصعيد القصف على المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة، وارتكاب المجـ.ازر بحق المدنيين هناك.

حيث أشار “أبو خالد الشامي” إلى أن العمليات العسكرية لـ “هيئة تحرير الشام” مستمرة، وخاطب قوات الأسد وروسيا بقوله هذا: “أبشروا بليل طويل عبوس، وأيام سود مخضبة بالـ.دم”.

وتوعد الشامي بالثـ.أر لضحـ.ايا القصف، داعياً عناصر “هيئة تحرير الشام” للمضي في القتال، قائلاً: “اثـ.أروا لأهلكم الذين نكل بهم طيران الاحتلال، وسيروا على درب إخوانكم الشهداء”.

وأضاف “الشامي” بأن عناصر “هيئة تحرير الشام” كانوا قد هاجموا مواقع لقوات الأسد في قلعة شنبر بريف اللاذقية، وقتـ.لوا 35 عنصراً منهم، بالإضافة لضابط إيراني، وذلك ضمن إحدى العمليات الانغمـ.اسية النوعية التي تقوم بها “هيئة تحرير الشام”، بحسب قوله.

ومنذ بدء حملة القصف على منطقة خفض التصعيد في إدلب، بلغت الحصيلة عشرات الشـ.هداء بالإضافة إلى إصابة أعداد كبيرة من المدنيين، بينما في مدينة خان شيخون لوحدها استشـ.هد قرابة 30 مدنياً، أكثر من نصفهم أطفال ونساء.

ورداً على خروقات قوات الأسد، نفذت الفصائل المقاتلة في المنطقة رمايات صاروخية وكمائن متقدمة على فترات متقطعة، استهدفت أماكن تمركز قوات الأسد في ريف حماة الغربي وفي ريف اللاذقية، موقعة عشرات القتـ.لى والجرحى في صفوف قوات الأسد.

مدونة هادي العبد الله