أحالت السلطات التركية شرطياً للتحقيق، وذلك عقب انتشار تسجيل مصور يظهر من خلاله، وهو يرش “رذاذ الفلفل” بوجه سوريين كانوا قد تجمعوا أمام مبنى مديرية الهجرة في ولاية دنيزلي غرب البلاد.
وبحسب صحيفة “حرييت” التركية، حيث كان قد نشـ.ب شـ.جار بين مواطنين سوريين وإيـ.رانيين خلال تجمع قرابة الـ 450 شخصاً منهم أمام مبنى مديرية الهجرة في ولاية دنيزلي.
تجمع المواطنين كان بغرض التسجيل على بطاقة الحماية المؤقتة، أو ما يعرف بـ “الكمليك”، حيث لم تفلح جميع محاولات الشرطة من أجل فض الشـ.جار بين المواطنين.
وقام أحد عناصر الشرطة برش “رذاذ الفلفل” بوجه المتجمعين أمام المبنى، حيث قام أحد الإيرانيين المتواجدين في المكان بالتقاط تسجيل لتلك الحادثة، وقام بنشر التسجيل المصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت ولاية دنيزلي في بيان رسمي لها، أن الجهات المسؤولة علقت مهام عنصر الشرطة بشكل مؤقت، بعد إطلاعها على التسجيل المصور، وبدأت بالتحقيق معه بخصوص الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات التركية بمحاسبة المسيئين للسوريين على الأراضي التركية.
حيث سبق أن أوقفت السلطات التركية 4 جنود من حرس الحدود، بسبب تعـ.ذيبهم لمجموعة من الشباب السوريين الذين كانوا يحاولون العبور إلى تركيا عبر الحدود بطريقة غير شرعية.
ونقلت عن مصادر في النيابة العامة التركية، أن المحكمة قضت بحبس 3 مشتبه فيهم على ذمة التحقيق، فيما أخلت سبيل الرابع، عقب الانتهاء من التحقيقات مع العسكريين الأربعة المتورطين بالحادثة.
وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان لها على تلك الحادثة إنه “جرى توقيف العناصر (الجنود) الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق السوريين”.
مدونة هادي العبد الله