تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، تسجيلاً مصوراً في مناطق سيطرة نظام الأسد، يظهر فيه عناصر من أمن النظام وهم يضـ.ربون مدنيون ينتظرون بدء توزيع أسطوانات الغاز عليهم.
وأظهر التسجيل لحظة قيام عدد من عناصر أمن نظام الأسد بالتهـ.جم على أشخاص يريدون الحصول على أسطوانة غاز ، وذلك بالتزامن مع مطالبتهم بالرجوع إلى الخلف.
وكان قد انتشر تسجيل مصور آخر من مناطق النظام لعشرات الأشخاص يجوبون الشوارع، وهم حاملو أسطوانات الغاز على رؤوسهم بحثاً عن مراكز لتبديلها.
وأضيف على الشريط المصور أغنية “أنا سوري آه يا نيالي”، في إشارة إلى الحال التي وصل إليها الشعب السوري بسبب عجز نظام الأسد عن إيجاد الحلول المناسبة للأزمة المعيشية التي يعاني منها المواطن السوري في مناطق سيطرة النظام.
واتـ.هم بعض السوريين الموالين للأسد، مسؤولي حكومة النظام بتعمد إهـ.انة الشعب السوري بهذا الشكل، بغية إخضاعه وجعله لا يفكر سوى بتأمين احتياجات حياته اليومية.
وتعاني مناطق نظام الأسد من نقصٍ حاد في مقومات الحياة، فضلاً عن انعدام الكهرباء، وانتشار المحسوبيات والفسـ.اد في مؤسسات النظام ودوائره العامة.
كما تشهد مناطق سيطرة النظام منذ عدة أشهر أزمة محروقات واسعة، حيث إن الغاز المنزلي والمحروقات مواد تعتبر شبه معدومة، وسط عجز حكومة “بشار الأسد” عن سد النقص الحاصل.
الأمر الذي تسبب بموجة انتقادات واسعة لحكومة نظام الأسد ولمسؤوليه من قبل ممثلين وإعلاميين موالين للأسد، إلا أن حكومة النظام ردت عليهم باعتبارهم أدوات مأجورة تدار من الخارج.
مدونة هادي العبد الله