تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة يتم فيها مقارنة رأس النظام “بشار الأسد” بالسيد المسيح “عيسى” عليه السلام.
حيث أن هذه الصورة هي قديمة وتعود لعدة أشهر، إلا أن تم تداولها بكثرة خلال اليومين الفائتين على نطاق واسع، حيث تظهر صورة للمسيح إلى جانب عدد من أتباعه، وأسفلها صورة لـ “بشار الأسد” وحوله عدد من جنود جيشه.
وتداولت الصفحات الموالية على موقع فيسبوك عبارة موحدة مع الصورة وهي: “بعد ألفي عام، والزمان يعيد نفسه، عليك السلام نبي الله عيسى ابن المريم البتول، حماك الله سيدي الرئيس”.
وبرر الموالون للأسد سبب نشر الصورة والمقارنة التى تدعو إلى الجدل في هذه الأمور، بأن “بشار الأسد” يرقى إلى مصاف الأنبياء بسبب أخلاقه، فيما قال آخرون أن “سيدنا عيسى المسيح رسول السلام ع الارض، والرئيس بشار الأسد عم يحقق السلام ع الارض”.
وفي تعليق قال فيه أحد الأشخاص أيضاً: “هو نبي هالعصر وهالزمان، الله حاميه علماً، أنو الأعداء حولو وحواليه، الله يحميك سيدي الرئيس، ويحمي هالطلة وهالوش”.
فيما عارض موالون آخرون هذه المقارنة بين “الأسد” و”المسيح”، حيث وصف بعض الأشخاص أن هذه المقارنة هي بمثتبة الكفـ.ر، فيما طالب آخرون بضرورة حذف المقارنة واصفين هذا الأمر بالغباء أن يتم مقارنة إنسان عادي بالأنبياء والرسل.
الجدير بالذكر أن عضو مجلس النواب الكويتي “عبدالحميد دشتي”، كان قد أشعـ.ل مواقع التواصل الاجتماعي إثر تشبيهه لـ “بشار الأسد” بالأنبياء والرسل، وذلك في مقابلة مع قناة السورية الإخبارية التابعة للنظام في عام 2016.
وقال “دشتي” في المقابلة، “من لا يعرف قدر بشار الأسد الله يحفظه وقدر الأحرار والشرفاء هم لم يعرفوا قدر الأنبياء والمرسلين والخلفاء والأولياء من آل البيت عليهم السلام”.
مدونة هادي العبد الله