تخطى إلى المحتوى

برلماني إيـراني يأمر الأسد بسداد الديون المترتبة على بقائه

طالب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيـ.راني، “حشمت الله فلاحت بيشه”، حكومة رأس النظام “بشار الأسد” بسداد الديون المترتبة عليه.

وقال “فلاحت بيشه” في تصريحٍ لوكالة الأنباء الرسمية، إن “حكومة الأسد أصبحت مديونة بعد سنوات طويلة من التعاون بين البلدين”.

حيث وجه دعوته “فلاحت بيشه” للمسؤولين الإيرانيين مطالبهم بتحصيل تلك الديون من الناحية القانونية، بدون أن يذكر رقم محدد لقيمة تلك الديون أو كيف تمت عملية الإدانة.

وأوضح البرلماني أنه كان قد طالب المسؤولين التابعين لنظام الأسد مباشرةً بسداد الديون المترتبة عليهم، بقوله: “بصفتي نائب في البرلمان ، طالبت المسؤولين السوريين عند لقائي بهم بسداد ديونهم، هذه الديون هي للشعب ، ويجب أن تسدد”.

وتابع “فلاحت بيشه” بتصريحاته قائلاً: “لطالما كانت إيران إلى جانب نظام الأسد في جميع الانتصارات، ولعبت دوراً في استقرار المناطق”.

ويضيف “فلاحت بيشه” قوله: “كما لعبت دوراً أساسياً في مجال الاستخبارات والعمليات، لقد كان نظام الأسد يسيطر على 11% من الأراضي السورية عند تدخل إيران إلى جانبه، أما الآن فهو يسيطر على أكثر من 65% من البلاد”.

ووجه البرلماني “فلاحت بيشه” دعوته إلى بلاده أن تتصرف بطريقة تضمن مصالحها بخصوص موضوع العلاقات الإيرانية السورية، مشيراً إلى أنه يجب توقيع اتفاقية استراتيجية واسعة المجالات وغير محدودة الزمن بين البلدين، للتأكيد على استمرار الارتباط بين الجانبين.

وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة لنظام الأسد، وكان لها دور كبير في تمكين نظام الأسد من الصمود والبقاء عبر تقديمها المساعدات العسكرية والسياسية طوال سنوات الثورة السورية منذ عام 2011.

وسبق أن أكدت حكومة الأسد على لسان وزيرها للاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل”، الذي قال: أن “الشركات الإيرانية ستتمتع بالأولوية في إعادة إعمار سوريا، خلال المرحلة ما بعد انتهاء الحرب في البلاد”.

الجدير بالذكر أنه بتاريخ 28 كانون الثاني 2019، تم التوقيع بين حكومة نظام الأسد والسلطات الإيرانية في العاصمة دمشق اتفاقاً حول التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بعيد الأمد بين البلدين.

مدونة هادي العبد الله