انتشر مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معلومات تفيد هـ.روب “سليمان هلال الأسد”، أحد أقرباء رأس النظام “بشار الأسد”، من داخل الـ.سجن في دمشق.
حيث نشر الناشط السوري المعارض للنظام “وائل الخالدي” اليوم السبت، أن “سليمان هلال الأسد” تمكن من الوصول إلى دولة أوروبية عبر أوراق مـ.زورة وبمساعدة من نظام الأسد.
وقال “الخالدي” في منشورٍ له على صفحته الشخصية في فيسبوك: “بشار الأسد يخلي سبيل ابن عمه، الشبيح سليمان هلال الأسد، نتيجة ضغوط من عائلته”.
كما أوضح “الخالدي” بقوله: “سليمان الأسد، يصل إلى بلغاريا بأوراق رسمية سورية، بعد أن بدلت بياناته الشخصية الحقيقية، حرصاً من الملاحقة القانونية في أوروبا”، وهناك معلومات تفيد بأنه استقر حالياً في رومانيا.
ولفت “الخالدي” إلى أمرٍ كان قد حصل قبل هروب “سليمان الأسد”، بقوله: “سليمان الأسد، أودع في سجن اللاذقية في بداية سجنه، بتهمـ.ة القتـ.ل المتعمد أمام الناس، وبعدها تم نقله إلى دمشق بعد تعرضه لأزمة نفسية”.
يشار إلى أن “سليمان هلال الأسد” كان قد قام بقتـ.ل العقيد في جيش الأسد “حسان الشيخ”، وذلك في محافظة اللاذقية في عام 2016، بسبب خلاف حصل بينهما على أفضلية المرور في أحد شوارع المحافظة.
حيث قام “سليمان الأسد”، وبسبب ما يملكه من سلطة وقوة في مناطق الأسد في اللاذقية والتي منحه إياها قريبه “بشار الأسد”، بإطـ.لاق النـ.ار على العقيد وتصـ.فيته أمام عائلته وأمام الناس في الشارع.
وكانت قد هذه الحادثة أثـ.ارت الرأي العام في ذلك الوقت، وقالت وسائل إعلام النظام حينها أن “بشار الأسد” أمر بشكل شخصي السلطات بإلقاء القبض على “سليمان الأسد”، حيث سلم نفسه “سليمان الأسد” بعدها وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 20 سنة بتهمـ.ة القتـ.ل العمد.
الجدير بالذكر أنه لم تمض سوى سنة واحدة لا أكثر على وجود “سليمان هلال الأسد” داخل السجن ليفرج عنه بتاريخ 21 كانون الثاني 2017 دون أي توضيح قضائي، وليخرج إلى أوروبا لكي لا تشاهده الناس وتنتقد النظام بسببه.
ويحظى أفراد عائلة الأسد بحماية استثنائية، وسلطات استثنائية من رأس النظام “بشار الأسد”، ويتم تقديم مختلف أشكال الحماية والتسـ.ليح والمال لهم.
مدونة هادي العبد الله