تخطى إلى المحتوى

حزب سوري في دمشق يدعو لمظاهرات احـتِجاجاً على الأوضاع

وجهت “بروين إبراهيم” رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير المحسوب على النظام ويعتبر نفسه من مـ.عارضة الداخل ، دعوتها إلى التـ.ظاهر أمام مبنى رئاسة حكومة النظام، للتعبير عن الاسـتـ.ياء الشعبي على الأوضاع المـ.عيشية في البلاد.

حيث كتبت “بروين” على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشوراً قالت فيه: “لازلنا نلمس وبكل أسف، استمرار حكومتنا، بذات النهج العملي السابق، الذي يزيد من أزمـ.ات المواطن”.

وأشارت “بروين” إلى أن خطاب “بشار الأسد” الأخير أمام رؤساء المجالس المحلية، قائلةً: “كلمة السيد رئيس الجمهورية أمام رؤساء المجالس المحلية، جاءت بوصلةً، ترسم شمالاتنا المفترضة، بما يحقق الكرامة لكل السوريين”.

ولفتت “بروين” بقولها: أنه “وفقاً لدورنا الرقابي المفترض وطنياً، بما يلزم الجميع للامتثال لخطاب البوصلة، قررنا القيام باعتصام سلمي وفق القوانين والأنظمة المرعية”.

وحددت “بروين” موعد الاعتصام والمظاهرة في يوم السبت بتاريخ 23/03/2019، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام في العاصمة دمشق.

موجهةً رسالتها إلى محافظ دمشق من أجل الحصول على الترخيص اللازم لهذا الاعتصام، ومتعهدةً بالمحافظة على الهدوء والالتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة بهذا الشأن.

وأوضحت “بروين” في بيانها المنشور بأنه “سترفع خلال الاعتصام لافتات تطالب حكومة النظام، باستلهام العبر من الخطاب الأخير لبشار الأسد”.

حيث يتـ.هم السوريون مثل هذه الأحزاب المحسوبة على معارضة الداخل بارتباطاتها المباشرة مع الأجهزة الأمنية، وليس لها أي قاعدة شعبية في البلاد، سوى عشرات الأشخاص الذين هم موظفون بطبيعة الحال في هذه الأحزاب أو المستفيدين منهم.

يشار إلى أنه يوجد في العاصمة دمشق عدد من الأحزاب المنضوية تحت المعارضة الداخلية، وفق ما تعرف عن نفسها، والتي تقوم بين الحين والآخر بدعوات للتظاهر، ومعظمها لا تنجح أو تكون إعلامية فقط، كما حدث مع الاعتصام الذي دعا إليه حزب “سوريا الوطن” أمام مجلس شعب النظام قبل عدة أشهر، حيث لم يحضره سوى عشرة أشخاص.

مدونة هادي العبد الله