وجه “حسين أوروج” المتحدث باسم “حركة الضمير الدولية” دعوته إلى زوجة رأس النظام السوري “أسماء الأسد”، وذلك من أجل أن تضغط على موضوع إطلاق سراح المعتقلـ.ين من الأطفال والنساء في سجـ.ون نظام الأسد بشكل عاجل.
وجاءت دعوة “أوروج” خلال الأسبوع الماضي وذلك عقب مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال “أوروج” في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، إن أعمال التعـ.ذيب التي يمارسها نظام الأسد في سجوه ومعتقلاته، لا يمكن أن يقوم بها أي إنسان آخر.
حيث شـ.دد “أوروج” على ضرورة إطـ.لاق سراح المعتقلـ.ين من الأطفال والنساء فوراً وبدون شروط، معتبراً أن ذلك سيفتح الباب أمام تحقيق السلام في سوريا، وفق تصريحاته.
وأضاف “أوروج” قائلاً: “نحن في الأمم المتحدة نطالب العالم أجمع ونظام الأسد، وخاصةً أسماء الأسد، بالتفكير مجدداً بهذا الأمر، وإطـ.لاق سراح المعـ.تقلات من سجون الأسد دون قيد أو شرط وفوراً، ودون مضيعةً للوقت”.
وتابع “أوروج” في حديثه للوكالة التركية، بقوله: “إذا كنا نريد إحلال السلام في سوريا، فإن أول ما ينبغي علينا القيام به هو إطـ.لاق سراح المعتـ.قلات في سجون الأسد بشكل ظـ.الم وغير قانوني”.
ولفت “أوروج” إلى أنه بحسب بيانات نظام الأسد نفسه، فإنها كانت تشير إلى وجود أكثر من 7 آلاف امرأة وطفل داخل سجونه ومعتقلاته.
الجدير بالذكر أنه كانت قد نظمت “حركة الضمير الدولية”، يوم الجمعة الفائت، مظاهرات طالبت بإطـ.لاق سراح الآلاف من المعتقـ.لات والأطفال من سجون نظام الأسد، في عدة مدن تركية وفي العاصمة البريطانية لندن، وعدة دول أخرى، حيث ترافقت تلك المظاهرات مع يوم المرأة العالمي.
وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرٍ لها صدر يوم الجمعة الفائت، إن 10 آلاف و26 امرأة لا زلن في عداد المعتقـ.لين والمختفـ.ين قسـ.راً في سوريا منذ آذار 2011، من بينهن 8 آلاف و160 امرأة في سجون نظام الأسد.
مدونة هادي العبد الله