تحدث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم أمس الأحد،عن المتظاهرين الذين شاركوا في المظاهرة بمدينة إسطنبول والتي حدثت في يوم الجمعة الفائت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بأنهم أسـ.اؤوا إلى الدين.
وكان قد احتشد آلاف النساء في وسط مدينة إسطنبول مساء الجمعة في مسيرة احتفالية باليوم العالمي للمرأة، الأمر الذي استدعى الشـ.رطة .
حيث وجهت انتقـ.ادات حـ.ادة للسلطات التركية بعدما هـ.اجمت الشرطة المظاهرة النسائية في يوم المرأة العالمي في ميدان تقسيم بإسطنبول في الثامن من آذار، حيث أن هذه الانتقـ.ادات دفعت الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى الخروج يوم الأحد لتبرير ذلك.
وقام “أردوغان” وخلال تجمع انتخابي يوم أمس الأحد في مدينة أضنة جنوب البلاد، بعرض تسجيل مصور، وقال فيه إنه “تجمع في ميدان تقسيم بإسطنبول يقوده حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي، يزعم أنه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حيث تصرف المتظاهرون المشاركون به بوقـ.احة مع غنائهم وتصفيرهم خلال موعد الأذان”.
وأشار “أردوغان” إلى أن “المنظمين والمشاركين في هذا التجمع، لم يحترموا ولم يحموا الأذان والعلم، ولذلك فإنهم لن يحترموا أو لن يتسطيعوا أن يحموا هذا الشعب والبلد.
وعادة ما تمنع الشرطة التركية الاحتجـ.اجات في وسط إسطنبول وفي أماكن أخرى، حيث كانت قد شـ.ددت أنقرة القيود على ذلك بعد فرض حالة الطـ.وارئ في أعقاب محاولة الانقلاب في عام 2016، حيث رفعت حالة الطـ.وارئ في تموز 2018، إلا أنه لايزال هنالك تشـ.ديد على مثل تلك الحوادث وخاصةً التي تسبق أي انتخابات في البلاد.
ويشارك “أردوغان” خلال الأيام الماضية في تجمعات انتخابية بشكل يومي تقريباً في كافة أنحاء البلاد استعداداً للانتخابات المحلية في 31 آذار.
داخليا.. نقول لمن يحارب صوت الأذان
— Hamza Tekin (@Hamza_tekin2023) ١٠ مارس ٢٠١٩
خارجيا.. نقول لمن يرفع شعارات وأعلام إسلامية ثم يأتي ويدعم تلك الفئة في الداخل التركي لإخفات صوت الأذان من مآذننا، يرفعون شعارات إسلامية ثم يقدمون لهذه الفئة دعما ماليا وإعلاميا، فقط كرها بتركيا الجديدة القوية وكرها برئيسها
هذا ما نقوله لهم ?? pic.twitter.com/eFvMJxODtt
حيث يؤكد “أردوغان” دائماً في لقاءاته أن حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أعطى المزيد من الحريات إلى المسلمين، إذ كان ارتداء الحجاب في ما مضى ممنـ.وعاً في المؤسسات العامة والجامعات.
ولكن منتقـ.ديه يتهمـ.ونه بأنه يهـ.دد عـ.لمانية الدولة، والتي جعلها مؤسس تركيا الحديثة “مصطفى كمال أتاتورك” الذي حكم البلاد بين عامي 1923 و 1938 مبدأً أساسياً للجمهورية التركية.
كما يشكل الأذان والحجاب موضوعاً جدلياً منذ تأسيس الجمهورية التركية في عام 1923، والتي ولدت بعد انهيار السلطنة العثمانية ونهـ.اية خلافتها على مناطق واسعة من الأراضي، وتقلـ.ص مساحتها.
الحرب ضد الأذان وما يمثل لم تنته بعد
— Hamza Tekin (@Hamza_tekin2023) ٩ مارس ٢٠١٩
هذا ما حصل أمس في شارع الإستقلال خلال فعالية نسائية استغلت ما يسمى بيوم المرأة العالمي… صراخ وأصوات ورفع شعارات منافية للطبيعة البشرية اعتراضا على صوت الأذان
ثم يأتي بعض حاملي شعارات الإسلام في الخارج ليساند هؤلاء ماليا وإعلاميا ضد أردوغان pic.twitter.com/yjKFMYfjOv
مدونة هادي العبد الله