تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يعلن عن حرب جديدة بشكل جديد

أكد رأس النظام “بشار الأسد” اليوم الأحد خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الصيني”تشن شياودونغ” والوفد المرافق له، أن “الحرب على سوريا بدأت تأخذ شكلاً جديداً أساسه الحصار والحرب الاقتصادية”، وفق قوله.

حيث أشار “الأسد” إلى أن “أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم، الخلافات التي كانت تحل سابقاً عبر الحوار، باتت تعتمد أسلوباً مختلفاً يقوم على المقـ.اطعة وسحب السفراء، والحصار الاقتصادي، واستخدام الإرهـ.اب”، بحسب تعبيره.

كما لفت “أسد” خلال اللقاء إلى أن “الحرب على الإرهـ.اب في سوريا، هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية، فالإرهـ.اب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة، والمسافات مهما كانت بعيدة، لا تقف عائقاً أمام تمدد الفكر المتطـ.رف”، وفق حديثه.

وشـ.دد “أسد” خلال حديثه مع الوفد الصيني على أن “مكـ.افحة الإرهـ.اب لا تتم عسـ.كرياً فقط، بل الأهم هو مكـ.افحته فكرياً وأيديولوجياً”، وفق قوله.

واعتبر “الأسد” أن “مكـ.افحة الإرهـ.اب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية، وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهـ.اب هو وهم وخديعة”، في إشارةٍ منه إلى فصائل المعاضة السورية.

ومن جانبه أكد “شياودونغ” أن “الصين تنظر للعلاقات مع نظام الأسد نظرة استراتيجية طويلة المدى”، مشدداً على أنه “بفضل صمود نظام الأسد والشعب السوري بدأ الوضع الميداني في سوريا بالتحسن”، بحسب تصريحه.

كما أعرب “شياودونغ” عن استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب نظام الأسد، وتقديم كل أشكال الدعم له لتعزيز هذا الصمود، وللمساهمة في عملية إعادة الإعمار، وفق قوله.

وتعتبر الصين هي الداعم السياسي لنظام الأسد إلى جانب الحليف الروسي في اجتماعات مجلس الأمن، بينما أقوى الداعمين لنظام الأسد فهم الإيرانيون، وذلك وفق ما قاله “بشار الأسد” في أيار 2018 خلال لقاء أجراه مع وكالة سبوتنيك الروسية.

مدونة هادي العبد الله