تداولت عدة مواقع موالية على موقع التواصل، تسجيل يظهر سيارة مفيمة “أي لا تستطيع رؤية من بداخلها”، وملصق على زجاجها الخلفي صورة لرأس النظام الأسبق “حافظ الأسد”.
وأظهر التسجيل هذه السيارة وهي تمشي على الرصيف في أحد الشوارع بالعاصمة دمشق لتجنب الازحام المروري، حيث أثـ.ار هذا الأمر غضباً في صفوف المتابعين، وخصوصاً الموالين لنظام الأسد.
حيث أن السيارة المفيمة عليها صورة بالأبيض والأسود لـ “حافظ الأسد”، ورجح متابعين أن هذا الشارع هو الذي يصل بين ساحة الأمويين، وجسر الرئيس في العاصمة دمشق، وهي منطقة تشهد ازدحاماً شـ.ديداً خلال أوقات الذروة.
وتنوعت التعليقات بصفوف المعارضين لنظام الأسد على هذا الفيديو بشكل ساخر ومستهزأ، فيقول أحد الأشخاص: “هالمواطنين عالرصيف قليلين ذوق، كان لازم يفسحوا المجال لهالشبيح ليعرف يسوق براحته عالرصيف”.
ويضيف شخص آخر قوله: “حط صورة الجحش عالسيارة، فصار يسوق متل الحمير بالشارع”، ويعلق آخر: “ولسان حاله يقول طز بالشعب، مرحباً بكم في مزرعه آل الأسد”.
وكان أحد الموالين قد علق بقوله: “بلا فتن، شو دخل الصورة بالخبر”، فرد عليه أحدهم قائلاً: “لولا الصورة وصاحبها عالطريق مابيسترجي يمشي، قال شو دخل الصورة، لأنه مين ما كان بيسترجي يعمل هيك، ولك حاج حاج خلصت البلد، ولك سبع دول محتلة البلد، ولسا مغطين الشمس بغربال”.
أما الموالين لنظام الأسد فأزعج ما فعله هذا السائق معظمهم، وفق ما تم رصده على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث كتب أحد الموالين قائلاً: “لو تعرف أديشك عم تسيء لحافظ الأسد، بوضعك صورته على سيارتك”، وفق تعبيره.
بينما علق موالٍ آخر بقوله: “المشكلة مو بالسائق، المشكلة بشرطي المرور اللي بخاف منه، وباللي أعلى من الشرطي، وبيسمح بهيك تسيب ببلد ما عاد فيه للقانون هيبة”، بحسب وصفه.
وفي نفس السياق، كانت قد تطورت حادثة مشابه لهذا الفيديو، حين قام أحد أقرباء الأسد ويدعى “سليمان هلال الأسد” بقتـ.ل عقيد في جيش النظام، وذلك بسبب مزاحمته على الطريق حيث أنه لم يفسح له المجال للعبور وتجاوزه، فقام “سليمان هلال الأسد” بإطلاق النار على العقيد والذي يدعى “حسان الشيخ”، وهو داخل سيارته وأمام زوجته وأطفاله بالقرب من دوار الأزهري بمحافظة اللاذقية.
مدونة هادي العبد الله