أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلاثاء، إن جهودها متواصلة بنجاح لتنفيذ اتفاق “سوتشي” حول منطقة إدلب، بالتنسيق مع روسيا على الرغم من الاستفـ.زازات.
وتأتي هذه التصريحات التركية في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة لقصـ.ف صـ.اروخي ومـ.دفعي من قبل النظام وحلفائه.
حيث لفتت وزارة الدفاع التركية أيضاً إلى أن “تركيا تواصل عقد اجتماعات ثنائية ومفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا، كجزء من العملية المتوقعة في شرق نهر الفرات في سوريا.
كما أشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن “انقرة تواصل التنسيق أيضاً مع موسكو، بشأن تسيير دوريات مشتركة في مدينة تل رفعت بريف حلب، والتي تسيطر عليها تنظيمات “بي كا كا – ي ب ك – ب ي د”.
وكانت قد بدأت القوات التركية بتسيير أول دورية لها بين نقاط المراقبة التركية في المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح في ريفي إدلب وحلب يوم الجمعة الفائت، بينما تعتزم دوريات أخرى بالسير في باقي المناطق المحررة ضمن المنطقة المتفق عليها بين الدول الضامنة.
يذكر أن اتفاق “سوتشي” وقع بين تركيا وروسيا، في 17 أيلول 2018، ويقضي بإنشاء منطقة منـ.زوعة السـ.لاح شمال سوريا، بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومتراً وعلى طول خط التماس بين قوات النظام والمعارضة.
ويشار إلى أن المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح في إدلب، شهدت خلال الأسابيع الماضية تـ.صعيداً كبيراً من قبل الميليشيـ.ات المرتبطة بروسيا.
وتمثل بقصـ.ف المنشآت الحيوية والمناطق السكنية، ما تسبب بنزوح 80 ألف شخص من مناطق ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، فضلاً عن سقوط مئات الشـ.هداء والجرحى.
حيث أن هذا التـ.صعيد الأخير جعل اتفاق “سوتشي” يواجه عقبـ.ات كبيرة في طريق التنفيذ، وأبرزها عدم التزام نظام الأسد بتطبيق الاتفاق، من حيث عدم سحب السـ.لاح الثقيل من حدود المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح.
بالإضافة إلى القصـ.ف اليومي المتواصل على ريفي إدلب وحماة، والصمت الروسي المطبق حيال كل الخـ.روقات التي وصلت لاستخدام طائرات نظام الأسد وحتى الطيران الروسي، بالإضافة إلى قتـ.ل المدنيين.
مدونة هادي العبد الله