تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد وروسيا يَـحرقان اتفاق إدلب بالفوسفور الأبيض (فيديو)

في تـ.صعيد جديد من قبل قوات الأسد وروسيا، قامت مدفعية قوات الأسد مساء يوم أمس الثلاثاء، باستخدام سـ.لاح جديد محـ.رم دولياً لقصـ.ف مناطق إدلب شمال غرب سوريا.

حيث أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الأسد المتمركزة في معسكر أبو دالي شرق إدلب، استهدفت بلدة التمانعة جنوب المحافظة، بقـ.ذائف تحوي مادة الفوسـ.فور الأبيض الحـ.ارق المحـ.رم دولياً.

إلى جانب قيام الطيران الحربي التابع لقوات الأسد ولروسيا باستخدام الصواريخ شـ.ديدة الانفجـ.ار والقـ.ذائف العنقودية بشكل متكرر طيلة ليلة الأمس على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.

حيث أكد مدير الدفاع المدني في إدلب “مصطفى حاج يوسف”، أن قوات الأسد شـ.نت هجـ.ومين على بلدة التمانعة بريف إدلب، وقـ.صفت 40 قنبـ.لة محملة بالفوسفـ.ور الأبيض في كل هجـ.وم، كما أضاف بأنه لم ترد معلومات عن سقوط قتـ.لى أو جـ.رحى في الهجـ.ومين.

يشار إلى أن معظم أهالي بلدة التمانعة اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بسبب تكثيـ.ف قوات الأسد هجمـ.اتها على البلدة.

الجدير بالذكر أن الفوسفـ.ور الأبيض هو مادة تحـ.رق جسم الإنسان ولا تبقي منه إلا العظام، كما أن استنشاقه لفترة طويلة يسبب جـ.روحاً في الفم ويكسـ.ر عظمة الفك.

وكانت قد حـ.رمت اتفاقية جنيف عام 1980، استخدام الفوسفـ.ور الأبيض ضد السكان المدنيين، أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطنها مدنيون، ويعتبر استخدامه “جـ.ريمة حرب” يعاقـ.ب عليها القانون الدولي.

وفي سياق متصل، استشـ.هدت امرأتين وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصـ.ف جوي روسي بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على مدينة سراقب وبلدتي تل مرديخ وخان السبل بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء.

واستشـ.هد مدني في قرية الصالحية جراء قصـ.ف مدفعي لقوات النظام، كما استشـ.هدت سيدة وأصيبت ثلاث سيدات بجـ.روح جراء قصـ.ف بخمسة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية استهدف مدنيون في بلدة الهبيط بريف إدلب.

كما أن أربعة مدنيين بينهم طفلان تعرضوا لإصـ.ابات متفاوتة جراء قصـ.ف قوات النظام بخمسة صواريخ عنقودية استهدف مدينة سرمين شرقي مدينة إدلب.

وينتـ.هك نظام الأسد بالاشتراك مع روسيا وإيران منطقة خفض التصعيد المتفق عليها في “سوتشي” العام الماضي، حيث تسببت الهجمـ.ات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد”، باستشـ.هاد 124 مدنياً وجرح 362 آخرين منذ مطلع عام 2019، وفق إحصائيات الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.

مدونة هادي العبد الله