أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية “عادل الجبير”، على َضرورة حل الأزمـ.ة السورية بشكل سريع، لأن ذلك سيؤدي إلى انسـ,حاب القوات الأجنبية من سوريا.
وأضاف “عادل الجبير” في كلمته أمام مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم أمس الخميس، أن هناك إجماع على بدء العملية السياسية في سوريا، وذلك بعد الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية.
كما نوه “عادل الجبير” على ضرورة تأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين من دول الجوار التي نزحوا إليها بسبب الحـ.رب في سوريا، وذلك بعد تجهيز الظروف المواتية لذلك.
وانتهى مساء أمس، المؤتمر الدولي لـ “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” المخصص لجمع الأموال للنازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري وفي دول الجوار ودول اللجوء، وذلك بتقديم دعم سياسي ومالي تزامناً مع الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية في 15/03/2011.
وكان قد صرح “عادل الجبير” في وقتٍ سابق، قائلاً: “إن المملكة العربية السعودية لن تعاود فتح سفارتها في مناطق نظام الأسد، دون إحراز تقدم في العملية السياسية لإنهاء الحـ.رب في البلاد”.
كما قال “الجبير” خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه مع وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” في العاصمة الرياض: “معاودة فتح السفارة يتعلق بالتقدم الذي تحرزه العملية السياسية في سوريا، فأعتقد أن الموضوع لايزال باكراً للتحدث به”.
وأضاف “الجبير” قوله: “فيما يتعلق بإعادة بناء سوريا، أيضاً إعادة بناء سوريا لن يتم إلا بعد أن تنتهي الحـ.رب، ونستطيع ضمان الاستقرار والأمن في سوريا”.
وفيما يتعلق بإعادة نظام الأسد إلى شغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، قال الجبير: “إعادة تفعيل مقعد سوريا في الجامعة العربية سيكون مربوطاً بالتقدم الذي يتم إحرازه في العملية السياسية، وأعتقد أنه لا زال الموضوع مبكراً أيضاً، وأعتقد أن هذه وجهة نظر الجامعة العربية بشكل عام”.
مدونة هادي العبد الله