تخطى إلى المحتوى

ثوار درعا يَـ.خدعون النظام ويحطمون تمثال حافظ الأسد

قام مـ.جهولون بتـ.حطيم تمثال “حافظ الأسد” من مركز مدينة داعل بريف درعا الغربي والذي قام نظام الأسد بوضعه فيها مؤخراً، وذلك أثناء انشغال قوات النظام بالهجـ.وم الذي طال أحد مواقعها داخل المدينة.

وذكرت مصادر محلية، إن مفرزة أمنية تابعة لفرع المخابرات الجوية في الحي الغربي لمدينة داعل، تعرضت فجر اليوم الجمعة 15 آذار، لهجـ.وم بالرشـ.اشات والقنـ.ابل.

وأضافت المصادر المحلية أن ترافق ذلك مع اشتبـ.اكات استمرت حوالي ربع ساعة، قبل أن تصل تعزيزات عسكـ.رية لقوات الأسد إلى مكان الهجـ.وم.

كما كشفت إحدى الشبكات الموالية للأسد في محافظة درعا، أن سبب الهجـ.وم الرئيسي على المفرزة الأمنية هو إشغال قوات النظام بالاشـ.تباك مع المجموعة المسـ.لحة، للتغطية على تحطيم تمثال “حافظ الأسد” من وسط المدينة، حيث لم ترد أي أنباء عن خسائر لقوات النظام في الهجـ.وم.

ويشار إلى أنه أيضاً تأتي هذه الحادثة رداً على مخابرات الأسد التي كانت قد شـ.نت حملة دهـ.م للمنازل وقامت باعتقالات طالت عشرات الأشخاص من مدينة داعل قبل يوم واحد من تنفيذ الهـ.جوم، حيث استهدفت حملة الاعتقالات مقاتـ.لين سابقين في فصائل المعارضة السورية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى اللحظة، فيما قالت شبكات موالية إن “المهـ.اجمين ينتمون إلى ما يسمى كتيبة حمزة صياد الأسود التابعة للإرهـ.ابي مأمون جميل شحادات”، بحسب تعبيرها.

وتمكنت قوات الأسد وروسيا من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة السورية.

وكانت قد كثرت عمليات الاغتيـ.ال تجاه قيادات وعناصر انضموا إلى صفوف قوات الأسد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة لمحاولات اغتيـ.ال أخرى طالت بعض العناصر في قوات الأسد والأفرع الأمنية.

وسبق أن أعلنت “المقاومة الشعبية” التي بدأت عملياتها العسكـ.رية ضد قوات النظام، مسؤوليتها عن العديد من العمليات والهجمـ.ات التي استـ.هدفت مواقعاً لقوات النظام في محافظة درعا.

ويشهد الجنوب السوري خلال الأيام الماضية مظاهرات ضد نظام الأسد في عدد من المناطق، وذلك في سبيل التأكيد على مطالب الثورة بإسقاط النظام، وللتنديد بما قامت به قوات النظام في محافظة درعا حول إعادة تمثال “حافظ الأسد” إلى ساحة مدينة درعا، في ظل انعدام كافة الخدمات الأساسية والمعيشية في كامل المنطقة.

مدونة هادي العبد الله