تخطى إلى المحتوى

سيرخيو راموس يشارك في الذكرى الثامنة للثورة السورية (صور)

دعم قلب دفاع نادي ريال مدريد والمنتخب الإسباني “سيرجيو راموس”، الأطفال السوريين الذين يعيشون في ظروف مأسـ.اوية صَـعبة بسبب الحـ.رب المستمرة في البلاد.

وكتب “راموس” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الجمعة، قائلاً: “منذ 8 سنوات بدأت الحـ.رب في سوريا، 8 سنوات من الجـ.حيم لملايين الأطفال الذين وقعوا في هذا الرعـ.ب، لا يمكننا نسيانهم”.

وأضاف “راموس” في تغريدته طالباً من جميع العالم أن ينضموا إليه برفقة منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أجل إعادة طفولة ومستقبل وحقوق هؤلاء الأطفال السوريين في أن يكونوا أطفالاً كباقي أطفال العالم.

ويأتي ما قام به “راموس” ضمن حملة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” التي تقوم بها من أجل دعم الأطفال في سوريا، وذلك تزامناً مع الذكرى الثامنة لبداية الثورة السورية ضد نظام الأسد بتاريخ 15/03/2011.

وكان قد نشر “سيرجيو راموس” عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر في عام 2018، فيلم فيديو بالتعاون من منظمة “يونيسيف” حيث يدعم من خلاله اللاجئين وأطفال المهاجرين بشكل عام، ليكشف “راموس” المشهور بلعبه الخشن في الملاعب عن وجهه الإنساني في تبني المبادرات الإنسانية.

وفي وقتٍ سابق كانت قد أعلنت مؤسسة لاعب المنتخب الأرجنتيني ونجم برشلونة “ليونيل ميسي”، عن تخصصيها مبلغ 4.2 مليون بيزو أرجنتيني (ما يقارب 130 ألف يورو) لدعم تعليم الأطفال السوريين.

حيث أن المبلغ تقديمه إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، على أن يستفيد منه نحو 51 ألف طفل سوري عبر شراء الأدوات المدرسية لهم، للموسم الدراسي 2018 – 2019.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” قد تحدثت عن تحديات تتمثل في تسـ.رب 2.8 مليون طفل سوري من التعليم في سوريا وبلدان اللجوء، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير البيئة المناسبة لعودتهم إلى الدراسة.

الجدير بالذكر أن القضية السورية كانت ولا تزال تحصد جانباً من اهتمام لاعبين آخرين، ومنهم “ديفيد بيكهام” و”كريستيانو رونالدو”، والذين أبدوا تعاطفهم مراراً مع أطفال سوريا، بعد انتشار صور لهؤلاء الأطفال تحت القصف وفي مراكب اللجوء.

إذ سبق وطالب اللاعب البرتغالي “كريستسانو رونالدو” بعدم نسيان أطفال اللاجئين السوريين، بعد أن فاق عددهم المليونين طفل.

فيما قال “ديفيد بيكهام” إن أطفال سوريا يواجهون انتهـ.اكات لحقوقهم، وهذه الانتهـ.اكات هي الأكبر في هذا الجيل، هم تركوا منازلهم بسبب أعمال العـ.نف والقـ.تل.

ويقدر عدد الأطفال السوريين الذين قـ.تلوا داخل البلاد من جراء الحـ.رب التي شـ.نها نظام الأسد ضد المدنيين وأكملت اليوم عامها الثامن أكثر من 27 ألف طفل سوري.

مدونة هادي العبد الله