تخطى إلى المحتوى

مشروع في الكونغرس الأمريكي حول مستقبل بشار الأسد

صرحت شبكة “CNN” الأمريكية ، إن إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب” تسعى جـ.اهدةً إلى إلغاء كل المشاريع الأمريكيية الجديد الخاصة بجهود تحقيق الأمن والاستقرار، أو المتعلقة بإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا.

وذلك بسبب تصريحات ومطالبات من أعضاء الكونغرس الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بسبب وصول الأموال الأمريكية إلى مناطق يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا.

حيث وصف أعضاء الكونغرس الأمريكي هذا الأمر بـ “الخطأ الذي يقوي بشار الأسد، كما أنه سيضر بالجهود المبذولة لـ.هزيمة تنظيم داعش الدائمة، وممكن أن يعرقل العملية السياسية في سوريا أو أن يلغيها”.

وهو ما جعل أعضاء الكونغرس الأمريكي يقدمون مشروع قرار تحت عنوان “لا مساعدة للأسد”، يهدف منه إلى تعليق كافة أشكال الدعم الأمريكي الذي ممكن أن يستفيد منه نظام الأسد في سوريا.

كما نقلت شبكة “CNN” عن النائب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي “بريندان بويل”، هو أحد مقدمي مشروع القرار قوله، إنه “لا يجب أن ينتهي الأمر بإعطاء ضوء أخضر لهذا القـ.اتل، بأنه وحلفاءه الإرهـ.ابيون مثل النظام الإيراني، ستكون لديهم القدرة على القيام بكل ما يريدونه”.

الجدير بالذكر أنه كانت قد أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية ما مجموعه حوالي 90 مليون دولار في شمال شرق سوريا، على جهود تثبيت الاستقرار في المناطق التي استعيدت السيطرة عليها من تنظيم داعش.

حيث شمل الإنفاق الأمريكي على مشاريع توفير المياه النظيفة، ودعم المدارس، وإزالة الأنقـ.اض والألغـ.ام، وفقاً لما ذكره مبعوث التحالف الدولي السابق “بريت ماكغورك”.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية على موقعها الرسمي يوم أمس الأربعاء، تفاصيل موازنتها التي طلبتها من مجلس الكونغرس من أجل عامها المالي 2020.

حيث خصصت الوزارة مبلغ 550 مليون دولار أمريكي من أجل حماية أمن المناطق التي يسيطر عليها تنظيمات “ي ب ك/ بي كا كا”، إضافة إلى التدريب والتجهيز، حيث تعتبر هذه التنظيمات حليفة للولايات المتحدة في إطار مكـ.افحة “داعش” في سوريا.

الجدير بالذكر أنه أيضاً كانت قد حـ.ذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من تقديم أموال لنظام الأسد لإعادة إعمار سوريا، مشيرةً إلى أن النظام سوف يستخدم هذه الأموال لترسيخ القـ.مع في سوريا، وليس من أجل بناء المنازل والبنية التحتية لمساعدة السوريين.

حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “روبرت بالادينو”، عبر حسابه على موقع توتير، إن “النظام في سوريا صرف مبلغاً من ميزانيته الشحيحة من أجل استفـ.زاز الشعب السوري، عبر نصبه تمثالاً لحافظ الأسد في درعا، ما أدى إلى احتجـ.اجات شعبية في المنطقة.

مدونة هادي العبد الله