تواصل عدد من الصحف والمواقع الإخبارية والأحزاب اللبنانية المعارضة لوجود النازحين السوريين في لبنان، حملتها التي تهدف إلى الـضغط على المجتمع الدولي وعلى نظام الأسد وروسيا لإعادة السوريين إلى بلدهم.
كما تحاول أيضاً أن تنقل أخباراً كاذبة حول ما يجري في مناطق النظام، من تسهيلات بخصوص العودة الطوعية إلى سوريا، إضافةً إلى عدم تعرض العائد إلى سوريا إلى أي جهة أمنية، ناهيك عن تأمين مبالغ مالية لكل من يعود إلى داخل سوريا من قبل نظام الأسد.
ومنها كانت “الديار” اللبنانية والتي نشرت مؤخراً على موقعها الرسمي وعلى جريدتها التي تنشر بشكل يومي في كافة الشوارع اللبنانية، مقالاٌ عنوانه “الأسد سيعلن فتح الحدود والعفو العام الشامل، ومبلغ مالي لكل نازح سوري لترميم منزله ابتداءاً من نهاية نيسان”.
حيث بررت هذه القرارات بسبب الحرب شبه الكونية ضد عودة النازحين السوريين إلى وطنهم سوريا من قبل المجتمع الدولي، وأشارت إلى أن مصدر القرارات هذه من “مصادر وزارية مطلعة تابعة للنظام في العاصمة السورية دمشق”.
حيث قالت هذه المصادر لـ “الديار” اللبنانية أن رأس النظام “بشار الأسد” سيرد على هذه الحملة الدولية ضد عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، بإعلان قرارات خـ.طيرة ومفاجأة كبرى للعالم، وذلك في نهاية شهر نيسان تقريباً، حيث ستتضمن القرارات، بحسب ما تدعي به جريدة “الديار” البنود التالية:
1- فتح الحدود السورية مع العراق والأردن ولبنان وحتى تركيا باتجاه الدخول إلى سوريا، دون تدابير أمنية حول أسماء النازحين العائدين.
2- يسبق ذلك إعلان عفو عام من رأس النظام “بشار الأسد” يشمل كافة المواطنين السوريين النازحين بضمانة وشفافية تعلن أمام الأمم المتحدة والعالم كله.
3- وضع آلاف الحافلات والشاحنات لنقل النازحين السوريين مع أمتعتهم الى أماكن سكنهم في قراهم ومدنهم داخل وطنهم سوريا.
4-تقديم مساعدات ما بين 3 آلاف دولار إلى 10 آلاف دولار، وفق حالة منازل النازحين السوريين وترميمها وإعادة السكن فيها.
5- يقيم جيش النظام في مناطق آمنة مخيمات مجهزة بالمياه والكهرباء لملايين النازحين من جنوب سوريا وحتى شمالها، وذلك في المناطق التي يسيطر عليها، في فترة ترميم النازحين لمنازلهم وفور انتهاء الترميم يتم عودتهم إلى منازلهم في قراهم ومدنهم.
6- عدم التحقيق واستدعاء أي نازح سوري يعود إلى وطنه وحصوله على العفو العام الكامل من منطلق وطني لإعادة الشعب السوري الذي نزح بسبب المؤامرة العالمية على سوريا والتي فشلت.
7- يقوم جيش النظام والشرطة العسكرية الروسية بالإشراف على عودة النازحين السوريين وتأمين الحافلات والشاحنات وتأمين أمن النازحين وعدم اعتراضهم بأي طلب أمني كون الشرطة العسكرية ستكون متواجدة بكثافة وذلك لإعطاء الطمأنينة للنازحين، كما أن جيش النظام والأفرع الأمنية ستتلقى أوامر من رأس النظام “بشار الأسد” بمعاملة النازحين السوريين بأفضل معاملة.
8- الإفراج عن عدد كبير من الموقوفين في سجون النظام ممن لم يقوموا بعمليات قتـ.ل ضد جنود وضباط جيش النظام، بل فقط حملوا الـ.سلاح بتحـ.ريض من التنظيمات الإرهـ.ابية ومن دفع أموال خليجية صهيونية أمريكية لهم لحمل الـ.سلاح ضد النظام.
مدونة هادي العبد الله