نشرت وسائل الإعلام التركية قصة أحد السوريين الذين تم رفـ.ض طلب إعادة توطيـ.نه إلى أوروبا، وذلك بسبب أن اسم ابنه هو “رجب طيب أردوغان”.
حيث أن السوري “أحمد نصار” من محافظة حلب، كان قد خرج منها في عام 2014، ودخل إلى تركيا واستقر لفترةٍ من الزمن في ولاية غازي عنتاب.
لينتقل فيما بعد إلى مدينة مرسين، ويقيم بها حتى هذه اللحظة، والجدير بالذكر أن “أحمد نصار” يعاني من إعـ.اقة بقدمه.
وبحسب ما نشرت وسائل الإعلام التركية أن الشاب السوري كان قد تقدم بطلب إعادة توطين إلى منظمة “ASAM” لعدة مرات، ولكن في كل مرة كان الرد يأتي مع الرفض.
ووفق ما تحدث به السوري “أحمد نصار” أن المشكلة التي كانت تتسبب برفض طلب إعادة توطينه إلى الدول الأوروبية هو أن الاسم الأول لابنه هو “رجب طيب أردوغان”.
ليقوم الشاب السوري بالمحاولة أكثر من مرة من أجل تغيير اسم ابنه من أجل إلغاء السبب الذي تتذرع به المنظمة لعدم الموافقة على طلبه في اللجوء إلى أوروبا، ولكن الهجرة رفضت الطلب أيضاً.
حيث يطالب الشاب الحكومة التركية والاتحاد الأوربي بمساعدته لحل هذه المشكلة، بسبب عدم قدرته على العمل أيضاً، ويقول الشاب أن الدول الأوروبية بالعادة تقبل الطلبات التي يكون فيها الأب يعاني من إعاقة بالإضافة إلى وجود أطفال صغار، إلا أن طلبه كان يقابل بالرفض لغايات أخرى.
يذكر أن الشاب السوري كان قد رزق ب 3 أطفال “صبي و بنتين”، حيث أطلق على الصبي اسم “رجب طيب أردوغان” وأطلق على البنت الأولى اسم “أمينة” على اسم زوجة الرئيس التركي، وعلى البنت الثانية اسم “سمية” على اسم بنت الرئيس التركي.
مدونة هادي العبد الله