تخطى إلى المحتوى

تسريب تسجيل صوتي لقيادي في داعش يتضمن بنود الاتفاق الأخير مع قسد (فيديو)

في تسجيلٍ صوتي حصل عليه أحد المواقع الإخبارية اليوم الأحد، وقال إنه لأحد القياديين المهـ.اجرين في تنظيم (داعش) وهو يتحدث عن بنود جديدة للمفاوضات مع (قسد) في مناطق شرق سوريا.

حيث تحدث القيادي في تنظيم (داعش) عبر التسجيل الصوتي، حول فتح ممر آمن لخروج المدنيين وعناصر وعائلات تنظيم (داعش)، من آخر معاقله في بلدة الباغوز شرق دير الزور.

وقال القيادي وسط جمع كبير من المدنيين وهو يقرأ بنود الاتفاق: “مبدئياً ها ما استطعنا أن نحصل عليه من قسد حول النساء والأطفال، وجرى الاتفاق على وقـ.ف المعارك، وإنشاء طريق آمن لمن يريد الخروج”.

وعقب ذلك، ذكر القيادي أبرز بنود الاتفاق، والتي تمثلت بـ “إعطاء العوائل الخارجة تصريحات رسمية بغرض تسهيلات الحركة والإقامة في مناطق (قسد)، ويتم إخراج ونقل العوائل إلى المخيمات في النهار”.

ومن بنود الاتفاق أيضاً، أن “العائلات غير السورية من زوجات وأبناء عناصر تنظيم (داعش)، يخيرون بين البقاء في المخيم أو الخروج منه، وإيصالهم إلى مناطق خارج سيطرة قوات (قسد)، حسب رغبتهم”.

وكذلك جرى الاتفاق على أن “يتم إرسال شاحنات صغيرة (إنتر) لنقل الجرحى والمصابين العاجزين عن الحركة، وعلاجهم داخل مستشفيات (قسد)، وإخراجهم بعد انتهاء العلاج متى ما أرادوا ذلك”.

كما “يتم إعطاء الجرحى السوريين تصريحات رسمية لتسهيل حركتهم وتنقلهم داخل مناطق (قسد)، أما الجرحى غير السوريين فيتم إرسالهم من خلال التنسيق مع قوات (قسد)، إضافةً إلى ذلك يعامل المسنون فوق الـ 40 سنة، معاملة الجرحى”.

الجدير بالذكر انه يظهر التسجيل حالة من الانـ.هيار في صفوف تنظيم (داعش)، الأمر الذي دفع القيادي المهاجر الذي يقرأ بنود الاتفاق إلى تـ.هديد السكان بالـ.سلاح في حال التمـ.رد أو التـ.هجم عليه.

كما يأتي هذ التسجيل بالتزامن مع خسارة تنظيم (داعش) جميع معاقله في سوريا، باستثناء جيب صغير ما زال يتحصن فيه عدد من القيادات والعناصر في بلدة الباغوز شرق محافظة دير الزور.

وسط أنباء عن توصل التنظيم لاتفاق مع قوات (قسد) وقيادة التحالف الدولي، لخروج من يريد منهم برفقة عوائلهم من الباغوز إلى البادية السورية أو الصحراء العراقية، أو الخروج إلى مناطق سيطرة (قسد)، وتسليم أنفسهم إلى قوات التحالف الدولي.

وكانت قد أفادت عدة وسائل إعلام أن العمليات الأخيرة في المنطقة، أدت إلى خروج حوالي 67 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء من مناطق سيطرة تنظيم (داعش)، بينهم 5 آلاف مشتبه بانتمائهم للتنظيم، حيث قامت قوات (قسد) بإيقافهم ريثما ينتهي التحقيق معهم.

مدونة هادي العبد الله