تخطى إلى المحتوى

دخول دوريةتركية جديدة باتجاه ريف حماة الغربي.. ولكنها توقفت (صور)

تداول ناشطون في المناطق المحررة اليوم الأحد 17 آذار، معلومات حول دخول دورية عسكـ.رية تركية بهدف مراقبة المناطق منـ.زوعة الـ.سلاح.

حيث كانت قد دخلت الدورية من معبر خربة الجوز الحدودي بريف إدلب الشمالي، لتتوقف داخل نقطة المراقبة التركية في اشتبرق بريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

ولم يتم معرفة ما هي الأسباب التي دفعت الدورية التركية إلى التوقف في النقطة التركية في اشتبرق، لأنه كان من المتوقع أن تتابع الدورية التركية سيرها نحو النقاط التركية في شير مغار في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

الجدير بالذكر أن القوات التركية كانت يوم الجمعة الفائت بتاريخ 15 آذار، قد سيرت دورية عسكـ.رية تركية هي الثانية لها داخل محافظة إدلب، حيث دخلت 4 مصفحات بالإضافة لمعدات لوجستية وجنود أتراك، من معبر كفرلوسين الحدودي نحو النقطة التركية في قرية الصرمان وتل الطوقان بريف مدينة معرة النعمان.

حيث أن القوات التركية تعتزم تسيير دوريات أخرى، في أرياف إدلب الجنوبي والشرقي، وحماة وسهل الغاب وجسر الشغور بريف إدلب الغربي الواقعة ضمن المنطقة منـ.زوعة الـ.سلاح خلال الأيام القادمة، للحـ.د من القـ.صف الذي تتعرض له تلك المناطق، وضمان وقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار.

وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” قد أعلن يوم الخميس الماضي، أنه اتفق مع نظيره الروسي “سيرغي شويغو” على تسيير دوريات جديدة في إدلب، مع اتفاق تركي روسي جديد على إنشاء “مركز تنسيق مشترك” حول الأوضاع في محافظة إدلب.

وأشار “أكار” أيضاً إلى أن الاتفاق الجديد مع روسيا سيجعل العمل في إدلب أوضح، وكان قد خلت تصريحات “أكار” من أي إشارة إلى قـ.صف الطيران الروسي الذي تعرضت له المناطق في إدلب، والذي ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم بالتنسيق مع تركيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في بيان لها، إنها نفذت غـ.ارة جوية على مقر لـ “هيئة تحرير الشام”، ودمـ.رت مستودع أسـ.لحة تابعاً للهيئة في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أن “الغـ.ارات جاءت بالتنسيق مع تركيا”.

حيث كانت أيضاً عدة مدن وبلدات في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، قد تعرضت لتصعيد وقـ.صف من قبل قوات الأسد براجمات الصـ.واريخ وقـ.ذائف المـ.دفعية خلال الأسابيع الماضية، ما تسبب في سقوط أكثر من 120 شـ.هيداً من المدنيين، إضافةً إلى نزوح ما يزيد عن 14 ألف عائلة إلى مناطق أكثر آمناً، في شمال محافظة إدلب.

مدونة هادي العبد الله