تخطى إلى المحتوى

أسباب سماح روسيا لبشار بقصف إدلب خارج إرادتها

نشرت صحيفة روسية معلومات جديدة حول ارادة روسية من أجل حل ملف محافظة إدلب بشكل سلمي بالتعاون مع تركيا، وأن موسكو ولا ترغب بالحل العـ.سكري.

إلا أن الصحيفة الروسية لفتت إلى موسكو على الرغم من ذلك ولكنها سمحت لنظام الأسد بقـ.صف المناطق المحررة في شمال غرب سوريا، والتي تسيطر عليها الفصائل السورية، لأنها تحتاج أن يظهر “اﻷسد” بمظهر قوي أمام مواليه وأنصاره.

حيث ذكرت صحيفة ” سفوبودنايا بريسا” الروسية أن عدم تدخل روسيا في أي عملية عسكـ.رية باتجاه محافظة إدلب، هو مرتبط برغبة موسكو بحل المشكلة بطريقة سلمية، لأن القوة العسكرية الآن لن تعطي نتائج إيجابية وفعالة”.

واعتبرت الصحيفة الروسية أن سبب ما آلت إليه الأحداث في سوريا هو ليونة “بشار الأسد”، وبالتالي وحتى لا يتكرر ذلك في المستقبل، يجب أن يصبح قوياً، ويجب أن لا تعرقل موسكو سعيه في سبيل ذلك.

كما تحدثت الصحيفة الروسية عن حاجة موسكو إلى إظهار “اﻷسد” بمظهر القوي، حتى يجدد موالوه انتخابه حيث سيواجه عاجلاً أم آجلاً استحقاق الانتخابات الرئاسية تحت إشراف دولي، ولا يريد الروس قدوم شخص آخر بدلاً منه.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت منذ أيام أنها استـ.هدفت موقعاً في محافظة إدلب، مؤكدةً أن ذلك تم بالتنسيق مع تركيا، وذلك بخلاف ما حصل في الأسبوع الماضي، عندما اضطرت وزارة الدفاع الروسية إلى نفي المعلومات عن استهدافها مواقع قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وتشير الصحيفة الروسية إلى أن نظام اﻷسد مقيد باتفاقية روسية تركية محددة في محافظة إدلب، إلا أنه على الرغم من ذلك يسعى لفرض سيطرته الكاملة على محافظة إدلب، حيث أنه في الأسابيع الأخيرة وجه عدد كبير من الهـ.جمات على مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا.

وتوضح الصحيفة أن هـ.جمات الأسد على إدلب هي أمر منطقي، لأن المشكلة الرئيسية في إدلب هي نشاط “هيئة تحرير الشام” في تلك المنطقة.

حيث كانت أنقرة قد أخذت على عاتقها مهمة إخضاع مقاتليها أو حل تشكيلها، ولكن شيئاً لم يتحقق من ذلك، مما دفع الأسد إلى تكثيف هجمـ.اته والضغط على هذا الموضوع، وفق ما ذكرت الصحيفة.

مدونة هادي العبد الله