تخطى إلى المحتوى

أمراء ومغردون سعوديون يَـردون على حملة ترحيل السوريين (صور)

غرد أمراء ومسؤولون ومواطنون سعوديون على مواقع التواصل ، حول حملة دعا أصحابها إلى ترحيل السوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية إلى بلدهم.

وتضمنت التغريدات رداً على هاشتاغ (ترحيل السوريين مطلب) الذي انتشر على موقع التواصل الاجتماعي ، بهاشتاغ (السوريون مرحب بهم في السعودية)، تعبيراً عن رفضهم للدعوات التي طالبت بترحيل السوريين من المملكة العربية السعودية.

حيث قال بعض المغردين بأن هاشتاغ (ترحيل السوريين مطلب)، مصدره مجهول ووهمي، والتفاعلات عليه ليست حقيقية، وذلك بعدما احـ.تل هذا الهاشتاغ المركز الثالث ضمن قائمة الموضوعات الأكثر رواجاً على موقع تويتر داخل المملكة العربية السعودية.

كما عبر أغلب المغردين السعوديين ومن بينهم أمراء ومسؤولين في السلطات السعودية عن ترحيبهم بالسوريين، الذين وصفوهم بالإخوة، معتبرين بأن ما انتشر في الهاشتاغ المطالب بترحيل السوريين، لا يعبر عن عادات وتقاليد وأخلاق الشعب السعودي.

إضافةً إلى ذلك نشر عدد آخر من المغردين السعوديين، كلام العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، والذي قال في حديثٍ سابق موجهاً كلامه للسوريين بأن المملكة العربية السعودية هي بلدهم، وأن السعوديون هم إخوتهم.

وبرر مطلقو الحملة ومؤيدوها مطالبهم بأن السوريين تسببوا بمشاكل كثيرة داخل البلاد، إضافةً إلى ذلك يشيرون إلى أن الأوضاع في سوريا اتخذت طريقها نحو الهدوء والاستقرار مؤخراً، وأن الحياة بدأت تستعيد مجراها الطبيعي، ما يؤهل ضرورة عودة السوريين إلى بلدهم.

وتشير المعلومات إلى أن مطلقو ومؤيديو الحملة ينتمون لقسم كبير من السعوديين الذين لا يحبذون استضافة بلادهم للوافدين الأجانب من مختلف البلدان، ويؤيدون على الدوام حملات تظهر بين فترة وأخرى تطالب بتقليل عدد أولئك الوافدين الذين يحملونهم السبب في ارتفاع نسبة البطالة في البلاد والتي تبلغ حوالي 12%.

ويقيم في السعودية 2.5 مليون سوري، بين عمال وموظفين وطلاب حيث يبلغ عدد الطلبة السوريين الحاصلين على مقاعد دراسة مجانية في المملكة أكثر من 141 ألف طالب سوري، وذلك بحسب تصريحات سعودية رسمية.

والجدير بالذكر أنه كانت قد انتشرت خلال الفترة الماضية العديد من الممارسات العنصـ.رية ضد السوريين في بلدان اللجوء، وخاصةً في لبنان، كما شهدت تركيا هي الأخرى بعض المظاهر العنصـ.رية ضد السورين اللاجئين فيها.

مدونة هادي العبد الله