أعلنت زوجة أحد نجوم كرة القدم العالميين، عن دعمها للأطفال السوريين الذي يعيشون ظروفاً مأسـ.اوية صعبة، بسبب الحـ.رب المستمرة في بلادهم.
حيث ناشدت الإسبانية “بيلار روبيو” زوجة لاعب ريال مدريد والمنتخب الإسباني “سيرخيو راموس” المجتمع الدولي، للتدخل وإيقـ.اف الحـ.رب في سوريا، وإنقـ.اذ الأطفال بعد 8 سنوات من القتـ.ل.
وكانت قد أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، حملة من أجل دعم الأطفال في سوريا مؤخراً، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لبداية الثورة السورية ضد نظام الأسد بتاريخ 15/03/2011.
حيث أطلقت منظمة “اليونيسيف” حملتها تحت هاشتاغ ” #8EnMiCorazón “، وشارك فيها العديد من الأشخاص في إسبانيا، أبرزهم لاعبا كرة القدم “سيرخيو راموس” و”ديفيد فيا”.
وكان قد نشر “سيرخيو راموس” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة له بقميص ريال مدريد، وهو يشير بيده إلى الرقم “8”، مشيراً إلى عدد سنوات الحـ.رب في سوريا، مطالباً العالم بدعم منظمة “اليونيسيف” في إسبانيا من أجل دعم أطفال سوريا.
حيث قال “راموس” معلقاً على صورته: “قبل ثماني سنوات بدأت الحـ.رب في سوريا، ثماني سنوات من الجحيـ.م لأطفالٍ يعيشون في رعـ.ب، لا يمكن أن ننسى، انضموا إلى جهود يونيسيف لاستعادة الطفولة والمستقبل، وحقوق هؤلاء الأطفال”.
وسبق أن عبر “راموس” الذي يعمل منذ فترة طويلة مع منظمة “اليونيسيف” للطفولة، عن تعاطفه مع ضـ.حايا الثورة السورية من الأطفال، خلال الذكرى السابعة لها من العام الماضي، مطالباً الجهات المعنية بوضع حـ.د لمعـ.اناة هؤلاء الأطفال.
يذكر أن ملايين الأطفال السوريين يعانون من مشـ.اكل نفسية، بسبب المشاهد المـ.خيفة التي شاهدوها على مر السنوات الماضية، والمتمثلة بقـ.صف الطائرات، وتدميـ.ر المنازل من قبل نظام الأسد وحلفائه.
حيث يعتبر الأطفال في سوريا هم الشريحة الأكثر تضـ.رراً من الصـ.راعات التي شهدتها سنوات الثورة المستمرة في سوريا منذ عام 2011 وحتى وقتنا الحالي.
وخلال السنوات الماضية ، اضطر معظم الأطفال في سوريا لترك مدارسهم، والعيش كضحـ.ايا حـ.رب محـ.رومين من أبسط الحقوق الأساسية، مثل الحياة والصحة والتعليم والغذاء.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتـ.ل حوالي 28 ألف طفل سوري، 90 في المئة منهم قتـ.لوا على يد قوات نظام “بشار الأسد”، وذلك منذ انطلاق الثورة بعام 2011.
مدونة هادي العبد الله