وجه وزير الدفاع في حكومة نظام الأسد “علي عبد الله أيوب” تهـ.ديداً مباشراً لقوات “قسد”، بقوله: “إن الورقة المتبقية بيد واشنطن هي قسد”.
حيث أوضح “علي أيوب” أنه سوف يتم التعامل مع قوات “قسد” إما عبر التسوية والمصالحة ضمن شروط النظام أو سيتم استعادة جميع المناطق التي تسيطر عليها بالقوة والعمل العسكـ.ري.
وجاءت تصريحات وزير دفاع النظام “علي أيوب” خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس أركان القوات الإيرانية اللواء “محمد باقري” ورئيس الأركان العراقي “عثمان الغانمي”.
وأضاف “علي أيوب” قوله: “إن الولايات المتحدة ستخرج من سوريا، لأن وجودها غير شرعي، وأي وجود عسكـ.ري لأي دولة دون دعوة رسمية من النظام في سوريا هو غير شرعي، ومن حق النظام في البلاد الدفاع عن أمنها واستقرارها”.
كما أشار “عبد الله أيوب” إلى أن قواته العسكـ.رية قادرة على إخراج القوات الأمريكية من منطقة التنف، وأنها ستبسط سيطرتها على كامل الجغرافية السورية عاجلاً أم آجلاً، ومحافظة إدلب ليست استثناء من ذلك، وفق تعبيره.
ولفت “علي أيوب” إلى أن “التنسيق بين الإيرانيين والروس داخل سوريا يسير على أفضل حال، وأكبر دليل على ذلك هي النتائج التي تحققت بالميدان، والاجتماعات بين الطرفين كثيرة والأهداف مشتركة”، وفق قوله.
وفي نفس السياف دعا رئيس الأركان الإيراني “محمد باقري” جميع القوات الأجنبية، والتي وصفها بالغير شرعية إلى مغادرة الأراضي السورية فوراً، مؤكداً أن إيران ستبقى في سوريا ما دام النظام هناك يطلب ذلك.
حيث قال “باقري”: “الدولتان السورية والعراقية طلبتا من إيران أن تقف إلى جانبهما في مواجهة الإرهـ.اب، ولذلك قدمت إيران كل ما تملك، وكانت مساعدتها مثمرة في إتمام السلم والأمن في هذين البلدين”، حسب زعمه.
فيما قال رئيس الأركان العراقي “عثمان الغانمي”، إن منفذاً حدودياً لم يحدد مكانه بين العراق وسوريا سيفتح خلال الأيام القليلة القادمة لاستئناف التجارة بين البلدين، مشـ.دداً على تنسيق بلاده الكامل مع جيش النظام، وفق قوله.
مدونة هادي العبد الله