تخطى إلى المحتوى

فراس الخطيب: كَذاب كل واحد بيقول في عنا أزمَـة (فيديو)

تداولت وسائل إعلام محلية تسجيلاً مصوراً يظهر فيه لاعب كرة القدم السوري “فراس الخطيب” وهو يتحدث عن إنشاء كلية رياضية متكاملة خاصة به في سوريا، قائلاً: “نحن لدينا كل الإمكانيات، وكذاب كل واحد بيقول في أزمة عنا”.

ويضيف الخطيب خلال أحد اللقاءات الإعلامية مع الكابتن السوري “زياد شعبو” بقوله: “سوريا فيها كل شيء، وحتى في ظل الأزمة نحن من أحسن البلدان، ونحن نتحدى الكل”.

ويلفت “الخطيب” بالقول أيضاً: “والشعب السوري وين ما عم يروح عم يبدع وعم ينجح وعم يقدم وعم يسوي و و و و، فليش حتى ما نبدع ببلدنا”.

ليقاطعه “زياد شعبو” الذي يحاوره ضمن اللقاء، ويقول له: “فراس لا تواخذني إذا طلعت هالكلمة مني، بس نحنا كثقافة كروية كلاعبين ومدربين وإداريين لسا ما وصلنا للقمة، والناحية التانية كمجتمع وكأهالي، مين الأب والأم اللي بيسمح لابنه ينام يوم وأسبوع برا البيت وهوي عم يتدرب بأكاديمية”.

حيث أضاف “الخطيب” بقوله: “لهيك نحنا عم نشتغل خطوة خطوة، وما جينا وعملنا كلشي بيوم واحد، وبالنهاية هي نواة ومنبدأ منها، وأنا عندي فكري الخاص وعم استفيد من تجارب الآخرين”.

وكان “فراس الخطيب” قد افتتح أكاديمية في سوريا قبل 8 شهور، حيث أن بداخل الأكاديمية الخاصة به يوجد 1000 لاعب، كما أن الجهاز الإداري المختص في الأكاديمية هو كادر إسباني من أكاديمية إسبانيول الإسبانية، وفق قوله.

ليعود “زياد شعبو” محاور اللقاء منتقداً فراس الخطيب على قوله كلمة “أكاديمية” عن مشروعه الخاص، حيث أنها لا تعني برامج تدريبية وتدريب للاعبين تحت كادر أجنبي، بدون أي نظام داخلي، بحسب تعبير “زياد شعبو”.

ليرد عليه “الخطيب” بالقول أنه حلمه في أكاديميته أن يصبح مثل أكاديمية “أسباير” التي حققت إنجازاً هذا العام عبر المنتخب القطري، أو كأكاديمية “لاماسيا” التي تخرج لاعبين متميزين لنادي برشلونة الإسباني، بحسب قوله.

يذكر أن “فراس الخطيب” كان قد صرح في مهرجان نظمه معارضون سوريون في الكويت عام 2012، بأنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما هناك مدفع يقـ.صف أي مكان في سوريا، حيث عاد بكلامه في عام 2017 عندما عاد إلى دمشق، مطالباً بفصل الرياضة عن السياسة، بحسب تعبيره.

وقوبلت عودة “الخطيب” بانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، خاصة بعد استقبال رأس النظام “بشار الأسد”، للاعبي المنتخب وتوقيعه على صدورهم، في تشرين الثاني عام 2017، وكان من بينهم “الخطيب” وزميله “عمر السومة” الذي عاد إلى المنتخب أيضاً بعد انقطاع لأسباب سياسية.

مدونة هادي العبد الله