بثّ تنظيم “داعش” كلمة صوتية جديدة للمتحدث باسمه المدعو “أبو الحسن المـ.هاجر” عبر تطبيق تلغرام، حيث تحدث فيها عن معـ.ارك الباغوز شرقي محافظة دير الزور، وعن خسـ.ارة التنظيم لمناطق سيطرته في سوريا.
الأوضاع في الباغوز
حيث تطرق “المهاجر” لمعركة بلدة الباغوز التي ما يزال يتحصن فيها العشرات من عناصر وقادة تنظيم “داعش” في مساحة لا تتجاوز 1 كم مربع، وذلك عقب خروج آلاف النساء والأطفال من البلدة ضمن اتفاق بين “داعش” و”قسد”.
إضافةً إلى تسليم المئات من عناصر “داعش” أنفسهم إلى قوات “قسد”، حيث اعتبر “المهاجر” مشاهد استسلام عناصر “داعش” لقوات التحالف الدولي في بلدة الباغوز، أنها “انتصاراً عبر ثباتهم وهم مكبلين”، بحسب تعبيره.
وقال “المهاجر” إن نزوح عناصره الذين وصفهم بـ “الضعفاء والمساكين” من الباغوز بسوريا لن يضعف التنظيم، مضيفاً: “أتحسبون أن نزوح الضعفاء والمساكين الخارجين من الباغوز سيفت في عضد مقاتلي الدولة، كلا”، متوعـ.داً قوات “قسد” والتحالف الدولي بـ “حـ.رب شاملة لا تبقي ولا تذر”، وفق قوله.
رسالة للعناصر المرتبطين بالتنظيم
كما حـ.ذر “المهاجر” العشائر العربية في سوريا عموماً، وفي شرق الفرات خاصةً من الانضمام والتنسيق مع قوات “قسد”، حيث دعا عناصر التنظيم المرتبطين به في دير الزور، والرقة والحسكة لقتـ.ال قوات “قسد” بكافة الوسائل العسكـ.رية، وطالبهم بإطالة أمد المعركة.
وصية أبو بكر البغدادي
كما نقل “المهاجر” وصية زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” لعناصره بالابتعاد عن استعمال أجهزة الاتصال الحديثة، حيث أن هذه الوصية لـ “البغدادي” سبق للتنظيم تعميمها على العناصر قبل نحو عامين، نظراً لتمكن “التحالف الدولي” من تحديد بعض المواقع عن طريق الهواتف الحديثة.
وفي ختام رسالته الصوتية هـ.دد المتحدث باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر” بأن خـ.طر تنظيم “داعش” لايزال قائماً عبر مجموعاته المنتشرة في سوريا والعراق، ومشيراً إلى أن التنظيم يرتقب ما سماها “ساعة الحسم”، وأن ما يجري في بلدة الباغوز “لن يمر دون محاسبة”، وفق قوله.
مدونة هادي العبد الله