تخطى إلى المحتوى

إعلاميو النظام يتحالفون ضد أهم قناة روسية في سوريا

قام أحد الإعلاميين الموالين لنظام الأسد خلال الساعات الماضية بالانقلاب على قناة “روسيا اليوم” والتي تعتبر أحد الأذرع الإعلامية لروسيا، وذلك بعد حملة شـ.نها إعلامي النظام هذا ضدها.

وقال الإعلامي الموالي للنظام “حسين فياض”، وهو مقدم برامج في تلفزيون الإخبارية السورية التابعة للنظام، في منشورٍ له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن “سياسة قناة روسيا اليوم لم تكن يوماً مع النظام في سوريا”.

وأضاف “حسين فياض” قوله: إن “الحياد النسبي الذي كان فيها، سببه تأثير بعض الزملاء السوريين فيها، حتى أصبحت في أغلب الأوقات مع الخط المعادي لنا، وهنا أتحدث عن الفترة ما بعد تشرين الأول 2016، حيث لاحظنا زيادة في النهج المتبع ضد النظام في سوريا”.

كما ألمح “حسين فياض” إلى إمكانية إغلاق مكاتب القناة قريباً في مناطق النظام في سوريا، بالقول: “هناك معايير يجب الالتزام بها، ويبدو أن صبر السلطات قد نفذ، وقد لا يكون هناك مكان للقناة على الأراضي السورية”.

داعياً قناة “روسيا اليوم” بقوله: “ليس مطلوباً من روسيا اليوم أن تتحدث باسم الرئيس الأسد والجيش العربي السوري والشعب السوري، لكن فلتتذكر جيداً، أنه لا مكان اليوم في دمشق للعربية والجزيرة وأخواتهما في صنع الفتـ.ن، لأنهم حـ.اربوا واستفـ.زوا السوريين كثيراً”.

ليعود “حسين فياض” ويكتب منشور جديد عن قناة “روسيا اليوم” قائلاً: فيه: “مشكلتي مع روسيا اليوم ليست شخصية، لكن حينما يتم استخدام موقع هذه القناة لمهـ.اجمة مقام الرئاسة في التعليقات وعدم حذفها، بل والاعتماد على تشـ.ويه الحقائق، فهناك مشـ.كلة حقيقية، لن أسكت عنها”.

مرفقاً كتابته بصور أحد التقارير التي كانت قد نشرته قناة روسيا اليوم، حول وفـ.اة طفلة سورية إثر سقوطها في بئر ماء في مصر، حيث بداخل التعليقات على هذا التقارير الكثير من الشتـ.ائم الموجهة لرأس النظام “بشار الأسد” بسبب تهجيره السوريين خارج بلادهم.

ومن جانبه، علق المراسل الحربي في جيش النظام “وسيم جديد”، على سياسة قناة “روسيا اليوم”، بقوله: “مجدداً موقع روسيا اليوم ينشر مواد مسمـ.ومة ضد النظام في سوريا، أخبار ملفـ.قة وكـ.اذبة، موقع اللايكات والأكـ.اذيب”.

ويشار إلى أن قناة “روسيا اليوم”، تعد من أبرز القنوات الإعلامية العالمية الداعمة لـ “نظام الأسد”، إلا أن التـ.وترات بين دمشق وموسكو يبدو أنها بدأت تطفو على السطح الإعلامي خلال وقتنا هذا.

مدونة هادي العبد الله