تخطى إلى المحتوى

تفاصيل الاجتماع التركي الروسي الجديد في مدينة إعزاز

شهدت مدينة إعزاز “43 كم شمالي محافظة حلب” بريف حلب الشمالي ، اجتماعاً لوفدين عسكـ.ريين ممثلين عن كل من القوات التركية والروسية.

حيث أفادت مصادر عسكـ.رية في الجيش الوطني، بأن الوفدين بحثا ملف فتح الطريق الدولي (حلب – غازي عنتاب)، كما تم الاتفاق على وقـ.ف كامل لإطـ.لاق النـ.ار من قبل المعارضة السورية ونظام الأسد على طول الطريق.

ولفت المصدر أيضاً إلى أن قوات نظام الأسد ستقوم باستلام الطريق من قرية مرعناز وحتى قرية حربل، وذلك في القريب العاجل وبإشراف من الشرطة العسكـ.رية الروسية.

كما أنه جرى خلال الاجتماع قيام فصائل المعارضة السورية بإزالة السواتر الترابية من جانبها على الطريق الدولي المذكور، كما قطـ.عت الطريقين الواصلين إلى مدينة إعزاز من جهة مدينة تل رفعت، وإلى منطقة عفرين وذلك لأسباب أمنية.

الجدير بالذكر أنه كانت دورية عسكـ.رية روسية تركية بتاريخ 10 آذار الجاري، قد بدأت منذ أيام بإزالة الألغـ.ام من على جانبي الطريق الدولي (حلب – غازي عنتاب) قرب قرية مرعناز، وذلك تمهيداً لإعادة فتحه أمام حركة المدنيين خلال الفترة المقبلة.

وكانت قد أعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، “ناديدة شبنم أقطوب”، أن مباحثات تجري مع روسيا، لتسيير دوريات مشتركة، لمنع هـ.جمات عناصر “ي ب ك / بي كا كا” الإرهـ.ابي، انطلاقاً من بلدة تل رفعت التي يحـ.تلها بريف حلب شمالي سوريا.

كما يأتي ذلك بعد أن كانت تركيا قد سمحت للشاحنات بالعبور من معبر “أونجو بينار” باتجاه معبر “باب السلامة” في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي وذلك بتاريخ 4 آذار الجاري.

وكان قد أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في منتصف أيلول العام الماضي، أنه سيتم فتح الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حلب وحماة، والطريق الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية، وذلك ضمن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي حول محافظة إدلب.

ويتزامن اجتماع القوات التركية والروسية في منطقة إعزاز مع تسيير تركيا دورياتها في محافظة إدلب، حيث كان آخرها يوم أمس بين نقطتي المراقبة في مورك بريف حماة الشمالي والصرمان بريف إدلب الشرقي.

مدونة هادي العبد الله