تخطى إلى المحتوى

أوامر روسية تركية لقوات الأسد وللجيش الوطني بخصوص حلب

ذكرت مصدار محلية عن وجود مباحثات تركية روسية جادة لفتح الطريق الدولي بين معبر باب السلامة قرب إعزاز بريف حلب الشمالي باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة حلب.

حيث عقد ضباط من الجيش التركي اجتماعاً ثانياً مع نظرائهم الروس قرب قرية مرعناز شمال حلب، وذلك استكمالاً للمباحثات حول فتح طريق حلب – غازي عنتاب الدولي.

وبحسب مصادر مطلعة على المباحثات، فإن الأتراك والروس أعطوا الأوامر لفصائل الجيش الوطني وإلى قوات نظام الأسد بوقـ.ف أي إطـ.لاق نـ.ار بين نقاط المواجهة على طول الطريق الدولي حلب – غازي عنتاب.

ولفتت المصادر المطلعة أن قوات نظام الأسد ستقوم باستلام السيطرة على الطريق الواصل من قرية مرعناز وحتى قرية حربل، وذلك بإشراف من القوات الروسية.

ويأتي ذلك استكمالاً للاجتماعات السابقة بين الجانبين والتي عقدت الأسبوع الماضي، والتي اتفقوا فيها على إزالة الألغـ.ام والسواتر الترابية التي تفصل مناطق سيطرة الجيش الوطني والأتراك من جهة، عن مناطق سيطرة تنظيم “ي ب ج” وقوات النظام والروس في تل رفعت شمال حلب من جهة ثانية.

إلا أنه تتنوع القوى المسيطرة على طريق حلب – غازي عنتاب الدولي، حيث أنه تسيطر فصائل الجيش الوطني على قسم من الطريق المذكور والممتد من دوار الليرمون وحتى بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، بمسافة تقدر ب 17 كم.

ومن ثم تفصله سيطرة الميليشـ.يات الموالية لإيران والمتمركزة في مدينتي نبل والزهراء وتسيطر على مسافة 8 كم من الطريق وهي المسافة المواجهة للمدينتين.

وتليها سيطرة تنظيم “ي ب ج” على مسافة 3 كم من الطريق، وتبدأ من بلدة منغ مروراً بمدينة تل رفعت وصولاً إلى قرية مرعناز المتاخمة لمدينة إعزاز.

ومن ثم تعود السيطرة لفصائل الجيش الوطني على القسم المتبقي في تتمة الطريق الممتد من نهاية قرية مرعناز وحتى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

الجدير بالذكر أنه كان قد أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاووش أوغلو” في منتصف أيلول 2018، أنه سيتم فتح الطريق الدولي الواصل بين محافظتي حلب وحماة، والطريق الواصل بين محافظتي حلب واللاذقية، وذلك ضمن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي والتركي حول المنطقة، إلا أن طريق حلب – غازي عنتاب هو استكمال لتلك الطرق على الصعيد التجاري.

مدونة هادي العبد الله