تخطى إلى المحتوى

البضائع التركية تباع في مؤسسات تابعة للنظام (صور)

نشرت صفحة موالية لنظام الأسد على فيسبوك وتدعى “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، صوراً لما قالت إنه بضائع تركية المنشأ تباع في صالات المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام في محافظة حلب.

حيث استغربت الصفحة الموالية من تواجد بضائع تركية في صالات مؤسسات حكومية تابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضمن حكومة النظام.

ويتزامن ذلك في نفس الوقت الذي تقوم فيه دوريات الجمارك التابعة للنظام، بمصادرة كافة البضائع التركية بشكل خاص والمهـ.ربة بشكل عام من كافة المحلات الخاصة وحتى من المستودعات، وإغلاقها بالشمع الأحمر، وفرض على أصحابها الغـ.رامات الضخمة.

ودافع بعض المتابعين الموالين للنظام عن هذا الأمر، معتبرين أن تلك البضائع المعروضة ضمن المؤسسة الحكومية، هي من البضائع المصادرة إلا أنها لاتزال صالحة للاستهلاك.

ولذلك تمت إعادة طرحها في الأسواق لصالح المؤسسة السورية للتجارة وللاستهلاك الشخصي فقط، وذلك نظراً لكونها ممنوعة من البيع في المحلات الخاصة، بسبب عدم استيرادها بشكل نظامي.

إلا أن هنالك متابعين عارضوا هذ الأمر متهكمين على أداء مؤسسات النظام التي تحلل ما تشاء لنفسها وتحـ.رمه على غيرها، ومنتقدين لأداء عناصر الجمارك الذين يتغاضون عن دخول البضائع من المعابر الموجودة بين مناطق النظام ومناطق المعارضة، حيث أنهم يلاحقونها ضمن المحلات فقط ويعـ.اقبون التجار الصغار.

حيث يعاني المواطنين في مناطق النظام من عدم مبالاة حكومة النظام بتوضيح أي شيء للمواطنين، وخاصة فيما يتعلق بحملة مكـ.افحة التهـ.ريب الأخيرة، والتي يشك بأهدافها الحقيقية ونتائجها السلبية أو الإيجابية على المواطن.

ويشار إلى أنه كانت قد تجاوزت حصيلة الغـ.رامات المفروضة على تجار محافظة دمشق من قبل مديرية جمارك النظام إلى أكثر من 1.3 مليار ليرة سورية، وذلك في إطار الحملة التي شنتها المديرية في بداية شهر شباط الماضي، بحجة ملاحقة البضائع المهـ.ربة.

وكانت قد نفذت مؤخراً دوريات الجمارك في مناطق سيطرة نظام الأسد، دوريات تفتيش مكثـ.فة، ولكنها تتخذ أسلوباً أمنياً أثناء دخولها للمحال التجارية، بحثاً عما تقول إنها بضائع مهـ.ربة ناشرة أجواء من الرعـ.ب، الأمر الذي أثـ.ار انتقـ.ادات واسعة حتى داخل مجلس الشعب التابع للنظام.

مدونة هادي العبد الله