كشفت وسائل إعلام محلية موالية للنظام أن إحدى البصارات في أحد أحياء محافظة دمشق، والتي تعمل في التبصير بـ “فنجان القهوة” للناس الذين يقصدوها، تتقاضى مبالغاً كبيرة من المال في بعض الأحيان.
حيث أن هذه البصارة توهـ.م الناس بأنها تقرأ على أساس النظر إلى الرسومات، بينما هي تمارس الـ.سحر، وتقوم بمعرفة أخبار الشخص عن طريق الأر واح.
وعرف من أشخاص مقربين منها في الحي أنها تطلب مبلغ مليون ليرة سورية، وذلك لاستجلاب أحجار كريمة من لبنان، بغية معالجة المسحور ومن أجل شفاؤه وتحصينه من الـ.سحر.
وتقول البصارة لإحدى وسائل الإعلام المحلية الموالية للنظام أن هذه الأرواح كانت قد انتقلت إليها كون والدها كان يعمل بالسـ.حر أيضاً عن طريق قراءة كتب استحضار الأر واح، كما أن البصارة لم تخفِ أن هذه الأرواح ساعدتها في مرحلة ما على كتابة الشعر وعلى الغـ.ش في الامتحانات.
في حين أوضح أحد الأشخاص الذين يعملون على فك السحر، أنه يستقبل الأشخاص ضمن موعد وتبلغ تكلفة جلسة استحضار الأرواح لفك السحر عن المسحور أكثر من 23 ألف ليرة سورية.
وفي سياق منفصل، توجد عبادات وطقوس يتم ممارستها لعبادة الشيطان في مناطق النظام في محافظة دمشق، وتتمثل بظهور فئة من الشباب يمارسون طقوس السحر واستحضار الأرواح ولهم طقوسهم الخاصة.
حيث تفيد معلومات بأنه يوجد قرابة 50 شاباً وشابة في منطقة مشروع دمر، ويتواجدون في أمكنة متفرقة ويمارسون طقوس استحضار الأرواح ويعملون على استقطاب الشباب من خلال تقديم مغـ.ريات منها حفلات الرقص والجنـ.س مع البوح ببعض الأسرار للشبان المرشحين من أجل الانتساب إليهم.
ويصبح بعدها من الصعب الابتعاد عن هؤلاء كونهم كشفوا أسرار الشخص بالصور والفيديو وذلك لتهـ.ديده بها، وفي حال حاول أحدهم تركهم يمارسون عليه كل أشكال الإرهـ.اب والتهـ.ديد بما في ذلك القتـ.ل والاغتـ.صاب.
ويؤكد أحد أساتذة كلية الشرعية بجامعة دمشق لوسائل إعلام محلية، حقيقة أن ظاهرة ممارسة السحر أصبحت متفشية في مناطق النظام بين الفتيات والشباب وبكثرة، وإنها تتم عن طريق إتباع كتب تأتي من خارج سوريا، وذلك لاستحضار الأرواح الشيطـ.انية، وبالتالي استخدام القرين والجن في التجسـ.س على الناس وممارسة الأذ.ى، ويتم التمويه على ذلك باستخدام فنجان القهوة.
إلا أن ما يزيد من تضاعف انتشار هذا الأمر هو الإجراء القانوني للنظام ضد ممارسي السحر والشعـ.وذة، حيث يعـ.اقب بالحـ.بس التكديري من يوم إلى عشرة أيام وبالغـ.رامة المالية من 500 ليرة إلى 2000 ليرة.
وذلك لمن يتعاطى بقصد الربح مناجاة الأرواح والتنويم المغناطيسي والتنجيم وقراءة الكف وقراءة ورق اللعب وكل ما له بعلم الغيب، كما تصادر الألبسة والعدة المستعملة، ويعاقب المكرر بالحبـ.س حتى 6 أشهر وبالغـ.رامة المالية 2000 ليرة ويمكن إبعاده عن البلاد إن كان أجنبياً.
مدونة هادي العبد الله