يأتي ذلك استمراراً لحالة الرفـ.ض الشعبي لعودة أي شيء له علاقة بالنظام في المنطقة، على الرغم من سيطرة الأخير بدعم من القوات الروسية والإيـ.رانية على كامل محافظة درعا.
كما كانت قد انتشرت مؤخراً العديد من الكتابات على الجدران وذلك في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، كما هو الحال في بداية الثورة عام 2011.
حيث أكدت تلك الكتابات على الاستمرار في الثورة السورية والإصرار على إسـ,قاط نظام الأسد، وذلك التزامن مع الذكرى الثامنة للثورة بتاريخ 15/03/2011.
يذكر أن أهالي محافظة درعا البلد كانوا قد خرجوا بمظاهرة في ساحة المسجد العمري في الذكرى الثامنة للثورة السورية، وطالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقـ.لين وإسـ.قاط نظام الأسد، كما هتفوا لثورة الحرية والكرامة.
وفي سياق منفصل، قام أهالي بلدة المتاعية بريف درعا الشرقي، بالتصـ.دي لدورية مشتركة بين الأمن العسكـ.ري وبعض عناصر فصائل التسوية المنضمين حديثاً لهم، وذلك بعد محاولتهم اقتحـ.ام أحد المنازل في البلدة.
وأوضحت مصادر محلية أن سيارتين محملتين بعناصر وضباط من الأمن العسكـ.ري، حاولوا اقتـ.حام منزل يقع على الجانب الغربي للبلدة، ولكن وقوف أهالي البلدة مع صاحب المنزل والهجـ.وم على الدورية حال دون ذلك.
حيث أن سبب الاقتـ.حام هو من أجل اعتقـ.ال “ضيف أردني” في زيارة أحد أقاربه في البلدة، ولكن أهالي البلدة وبسـ.لاحهم الخفيف تمكنوا من طـ.رد الدورية من البلدة، وضرب أحد مسؤولي الأمن العسكـ.ري المنتسبين حديثاً لهم وهو من فصائل التسوية.
مدونة هادي العبد الله