تداولت شبكات محلية موالية للنظام اليوم الجمعة، أنه تم ضبـ.ط كمية كبيرة من المواد العلفية التـ.الفة والغير صالحة للاستـ.هلاك البشري، وذلك في منشأة كبيرة لإنتاج وتغليف المواد الغذائية في محافظة اللاذقية.
كما ذكرت أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد في اللاذقية، ضبطت مواد علفية لتصنيع مادة “زعتر المائدة”، إضافةً إلى وجود مواد منـ.تهية الصلاحية كـ “البهارات والعدس الأحمر والزيت والرز”.
حيث أن هذه المنشأة تقوم بتصنيع مواد غذائية مختلفة، وتقوم بطرحها في أسواق المحافظة، كما تقوم بتصدير المواد المصنعة بداخلها إلى أسواق المحافظات الأخرى.
كما تم ضـ.بط مادة “السميد الناعم” حيث كانت قد تمت تعبئتها من جديد بعد انتهاء صلاحيتها، بنحو 108 أكياس كل كيس وزن 20 كيلوغراماً.
إضافةً إلى ذلك تم أيضاً ضبط مادة “الزيت النباتي” حيث تم نـ.زع المواصفات المجهولة عنه، ومن ثم إعادة تكريره وتعبئته داخل عبوات بلاستيكية على أساس أنه منتج محلي.
كما ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام كمية من مادة الخبز التمويني المخصصة للاستخدام البشري ويقدر حجمها بـ 1.5 طن، حيث يتم استخدامها كعلف للحيوانات، وخاصة في ظل ارتفاع سعر مادة العلف، وذلك داخل أحد المستودعات في منطقة الحفة بريف اللاذقية.
يشار إلى أن محافظتي اللاذقية وطرطوس اللتان تخضعان لسيطرة نظام الأسد تشهدان بشكل مستمر حوادث مشابهة لذلك، فسبق وأن ضبط قبل عدة أشهر في اللاذقية كميات كبيرة من صناديق المياه المعدنية الملـ.وثة وتحتوي على رمال وأعشاب خضراء.
كما كانت قد ضبطت أيضاً في وقتٍ سابق كمية تقدر بـ ٢ طن من السمك التركي المهـ.رب وذلك في ساحة السمك بمحافظة اللاذقية، وبعدها بفترة ضبطت في طرطوس كميات كبيرة من الأغذية الفـ.اسدة وفي مقدمتها مادتا “الرز والطحين”.
مدونة هادي العبد الله