تخطى إلى المحتوى

الائتلاف السوري يُـحذر أوروبا والعالم من هذا الأمر في إدلب

نبّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “عبد الرحمن مصطفى” يوم السبت الفائت، الاتحاد الأوروبي من احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في حال شـ.ن نظام الأسد هجـ.وماً واسعاً على المنطقة.

وجاء ذلك في حوارٍ أجرته وكالة الأناضول التركية مع رئيس الائتلاف “عبد الرحمن مصطفى” حول مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” والذي كان قد عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يومي 13 و14 آذار الجاري.

حيث أوضح أن وفد الائتلاف كان قد اجتمع في بروكسل بوفود كل من تركيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا وهولندا، إضافةً إلى مسؤولي المفوضية الأوروبية.

وحول الأوضاع في محافظة إدلب، قال “مصطفى”: “لقد أكدنا خلال جميع لقاءاتنا على ضرورة إدانـة العـ.دوان الذي يشـ.نه النظام وحلفاؤه على محافظة إدلب وريفها وريف حماة، وأن التـ.صعيد الحاصل هو محاولة للتشـ.ويش على أي جهد سياسي لحل الأوضاع في البلاد.

وأضاف “مصطفى” بقوله: “كما أكدنا أيضاً خلال لقاءاتنا مع جميع وفود الدول الأوروبية على أهمية التعاطي مع تهـ.ديدات نظام الأسد وحلفائه حول شـ.ن هجـ.وم واسع على إدلب بمنتهى الجدية”.

وأوضح “مصطفى” أن وفد الائتلاف طالب أيضاً المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمـ.نع وقوع كـ.ارثة إنسانية في المنطقة، يمكنها أن تتسبب في موجة نزوح جديدة قد تصل آثارها إلى تركيا والاتحاد الأوروبي.

الجدير بالذكر أن الوفود المشاركة في المؤتمر كانت قد تعهدت بتقديم 8.3 مليارات يورو كمساعدات للنازحين السوريين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة.

ويشار إلى أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يديـ.ن بشكل يومي عمليات القـ.صف المستمرة التي ينفذها نظام الأسد في ريفي حماة وإدلب، كما يطالب المجتمع الدولي بالمحافظة على اتفاق إدلب ودعم عملية وقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار المتفق عليها.

حيث تتعرض عشرات القرى والبلدات في أرياف إدلب وحماة للقـ.صف المـ.دفعي والصـ.اروخي المتكرر من قبل قوات الأسد، ما أسفر عن وقوع مئات الشـ.هداء والجـ.رحى في صفوف المدنيين، على الرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاقات دولية ضمن مساري أستانة وسوتشي.

مدونة هادي العبد الله