تخطى إلى المحتوى

طلاب أتراك يقومون بحـ.ملة لمساعدة السوريين (صور)

أعلن عدد من الطلاب الأتراك في ولاية إلازيغ التركية، حملة لمساعدة الأطفال النـ.ازحين في مخـ.يمات الداخل السوري، في لفتةٍ إنسانية اعتاد الشعب التركي عليها تجاه إخوانهم السوريين.

وبحسب صحيفة “يني شفق” التركية، كان قد بدأ طلاب وطالبات مدرسة “نهاد أرغنه” الإعدادية في ولاية إلازيغ الواقعة شرقي تركيا حملةً تهدف إلى جمع الألعاب، وإرسالها إلى الأطفال السوريين في مخيمات الداخل السوري.

الحملة التي بدأ بها الأطفال الأتراك في الولاية كانت تحت شعار “هل يمكنني اللعب بلعبتك التي لا تلعب بها؟”، والتي تهدف إلى جميع أكبر عدد ممكن من الألعاب الجديدة أو المستعملة التي لا يتم استخدامها، والتبـ.رع بها لصالح الأطفال السوريين.

حيث تمكن الأطفال الأتراك بفضل حملتهم التي كانت قد بأت منذ شهرين فقط من جمع حوالي 1500 لعبة، وذلك بالتعاون مع زملائهم في المدارس الأخرى ضمن نفس الولاية.

كما قامت عدة منظمات غير حكومية بنقل الألعاب التي تم جمعها على متن شاحنتين، وأوصلتها إلى الأطفال السوريين النازحين في مخيمات أطمة بريف إدلب ومخيمات إعزاز بريف حلب.

ولفت مدير المدرسة “شفيق تشيليكتن” الانتباه إلى أن الطلاب والمعلمين قاموا بتغليف الألعاب بشكل فردي، مضيفاً أنهم شعروا بفرحة لا توصف حينما وصلتهم صور توزيع الألعاب في الداخل السوري، وذلك بعد مشاهدتهم لفرحة الأطفال السوريين الكبيرة بهداياهم.

وفي عام 2015 قام عدد من الأطفال الأتراك في أحد المدارس الابتدائية في ولاية قونيا وسط تركيا، بإطلاق حملة تهدف إلى جمع ليرة تركية واحدة من المصروف اليومي لكل طفل، وذلك لمساعدة زملائهم الأطفال السوريين ضمن مدرستهم، سعياً منهم للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.

وتشهد مخيمات الشمال السوري أوضاعاً إنسانية ، حيث تتواصل موجات النزوح الجماعية باتجاه ريفي حلب وإدلب الشماليين المحاذيين للشريط الحدودي السوري التركي، لما يقارب أكثر من 300 ألف مدني.

وذلك في ظل اتساع المناطق التي يقـ.صفها نظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي والغربي وسط قـ.صف مـ.دفعي وصـ.اروخي وجوي من طائرات النظام وحليفته روسيا على منازل المدنيين.

ويشار إلى أن السوريين في مخيمات الداخل السوري دائماً ما يناشدون جميع الهيئات الإغاثية الدولية والجمعيات الخيرية في دول الجوار وخاصةً تركيا، إلى تقديم المساعدة وزيادة الدعم المقدم لتلك المخيمات، لتغطية احتياجات النازحين الأساسية من خدمات طبية وغذاء وتعليم.

مدونة هادي العبد الله