صرحت وسائل إعلام النظام مساء السبت الفائت بتاريخ 23 آذار، سـ.قوط قـ.ذائف محملة بغـ.ازات سـ.امة على منطقة الرصيف والعزيزية في منطقة سهل الغاب بريف حماة، وهي مناطق موالية للنظام.
حيث يأتي ذلك في سياق الحملة الإعلامية التي يمارسها نظام الأسد لتبرير استـ.هدافه المناطق المحررة في الشمال السوري، مكرراً ذات الادعاءات التي يعمد إليها كما حصل في محافظة حلب والغوطة الشرقية من قبل.
ووفق مصدر عسكـ.ري في المعارضة السورية، والذي أشار إلى أن منطقة “الرصيف” التي يزعم نظام الأسد استـ.هدافها من قبل المعارضة، تبعد عن المناطق المحررة في سهل الغاب بريف حماة الغربي أقل من 1 كم من جهة الغرب، وهي تقع في الجهة الغربية من قرية الحويز المحررة.
وبالتالي في حال تعرض منطقة “الرصيف” لأي استـ.هداف بالغازات السـ.امة، وفق ادعاءات النظام، فإن ذلك سيؤدي إلى عودة هذه الغازات إلى المناطق المحررة، وفق حركة الرياح هناك من جهة الغرب إلى الشرق.
إضافةً لذلك قامت عدة حسابات موالية للنظام ببث القـ.صف “مباشر” عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لافتين بقولهم إلى أن منطقتهم تتعرض لقـ.صف بغازات سـ.امة وكيماوية وأن مصدر القـ.صف هو مناطق المعارضة، حتى قبل أن يتم التحقق من طبيعة القـ.صف أو مكان سقوط القـ.ذائف، علماً أن نظام الأسد هو من كان يقصف قرية الحويز القريبة من منطقة الرصيف في تلك الأثناء.
إلا أن المتابعين الموالين لنظام الأسد ورداً على تلك الإشاعات التي تناقلتها وسائل إعلام النظام الرسمية، قاموا بتوجيه الانتقادات والشتائم لتلك الوسائل الإعلامية الموالية أيضاً، متهـ.مين إياها بالكـ.ذب وعدم المصداقية، فيما حمل بعضهم نظام الأسد المسؤولية عن ذلك القـ.صف.
الجدير بالذكر أنه في تشرين الثاني من العام الماضي، روجت مواقع إعلامية للنظام وروسيا خبراً عن استـ.هداف المعارضة لأحياء مدينة حلب بالغازات السـ.امة، ونقلت صوراً لمصابين لاتبدو عليهن أي أعراض الإصابة بالغازات، وشككت في صحتها واشنطن ودول أخرى في ذلك الوقت، واتهمت روسيا بفبركة هذه المسرحيات لغايات أخرى.
وكانت قد عمدت وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين خلال الأشهر الماضية، على تسويق مسرحية هزلية حول وجود مواد كيماوية في محافظة إدلب، والترويج بشكل كبير لهذه الادعاءات الباطلة من خلال وسائل إعلامها الرسمية.
يذكر أن نظام الأسد كان قد قـ.صف عدة مواقع في الشمال السوري المحرر بالغازات السـ.امة وبالأسـ.لحة الكيماوية في وقتٍ سابق مثل مناطق “كفرزيتا وخان شيخون و سراقب وسرمين” في أرياف محافظة إدلب وحماة.
مدونة هادي العبد الله