عقد “منبر الجمعيات السورية” لقاءه التشاوري الرابع في مدينة إسطنبول التركية يوم أمس السبت 23 آذار، وذلك بهدف مناقشة كافة مشاكل الجاليات السورية في كافة الولايات التركية.
ومن هذه المشاكل “الاقتصادية والدينية والتعليمية والإغاثية والأمنية ( مثل مشاكل الحصول على هؤية الحماية المؤقتة والتي تعرف باسم الكيملك)، وذلك لإيجاد حلول فاعلة عبر التشاور مع أصحاب الشأن من الأتراك الداعمين للقضية السورية.
وقال رئيس منبر الجمعيات السورية “مهدي داوود” أن هذا اللقاء يهدف إلى رصد المشاكل وطرح الحلول لها على جميع المستويات الاقتصادية والدينية والتعليمية والإغاثية والأمنية والدمج المجتمعي.
كما أضاف نائب مدير منبر الجمعيات السورية “باسل هيلم” أن هذا اللقاء التشاوري الرابع، والذي تم فيه مناقشة الكثير من المواضيع التي تهم الجاليات السورية في المدن التركية، وأهم المعـ.وقات والطلبات والحلول لها، وتنظيم هذه الطلبات لرفعها للجهات الرسمية التركية.
وكان قد حضر هذا اللقاء التشاوري عدة شخصيات سورية وتركية، حيث تم تقسيم الحضور إلى عدة ورشات لمناقشة أبرز المشاكل التي تواجه السوريين في تركيا، ومن أهمها مشاكل “الكيمليك” ووضع الحلول لها.
ولفت أحد المشاركين في المؤتمر إلى أن نظام الأسد يحصل على حوالي 500 ألف دولار أمريكي سنوياً من السوريين في تركيا فقط، وذلك من وراء تجديد جوازات السفر، والتي تعتبر شرطاً أساسياً لتجديد الإقامة التركية.
حيث طالب هذا الشخص الجهات الرسمية التركية بـ “ضرورة إلغاء هذا الشرط من السوريين فقط”، وذلك لعدم دعم نظام الأسد بهذه الأموال التي يستخدمها في قـ.تل الشعب السوري عبر هذه الطريقة.
يذكر أنه كان قد أعلن في شهر آذار من العام 2015 في مدينة إسطنبول التركية، عن تأسيس “منبر الجمعيات السورية”، بهدف ضمان الحاضنة الاجتماعية الشعبية التركية للسوريين.
وذلك من خلال التأكيد على أخوة الشعبين التركي والسوري الشقيقين، والعمل على رفع مستوى الوعي المدني والحضاري للجاليات السورية في المدن التركية.
ويتشكل “منبر الجمعيات السورية” من 25 جمعية إغاثية وإنسانية سورية، حيث يضم المنبر 3 أعضاء من كل جمعية، ليبلغ مجموع الأعضاء حالياً حوالي 75 عضو.
مدونة هادي العبد الله