قام الجيش التركي اليوم الاثنين بتاريخ 25 آذار، بتسيير الدورية السابعة له في المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح في محافظة إدلب، وذلك بموجب الاتفاق الموقع بين أنقرة وموسكو في أيلول من العام الماضي.
حيث انطلقت اليوم الاثنين من نقطة المراقبة التركية في “الصرمان” دورية عسكـ.رية تركية مؤلفة من 4 مصفحات يرافقها عدة سيارات مثبت عليها رشـ.اشات تتبع لفصيل “فيلق الشام”.
واتجهت الدورية التي تعتبر السابعة من نوعها من نقطة “الصرمان” بريف إدلب الشرقي، مروراً ببلدة الخوين ومعرة النعمان والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى نقطة المراقبة التركية في “مورك” بريف حماة الشمالي .
حيث تزامن تسيير الدورية التركية السابعة مع تحليق أربع طائرات حربية تركية من نوع “إف-16” في أجواء ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي، والذي يدخل هذه الأجواء للمرة الأولى.
ويأتي تسيير الدورية العسكـ.رية التركية السابعة بعد ثلاثة أيام من تسيير الدورية السادسة بتاريخ 22 آذار الجاري، بين نقطتي المراقبة في “العيس” بريف حلب الجنوبي ونقطة “الراشدين” في ريف حلب الغربي.
وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، قد قال في أثناء الإعلان عن تسيير أولى الدوريات التركية في محافظة إدلب بتاريخ 8 آذار الحالي، “اعتباراً من اليوم زالت بعض التهـ.ديدات المتعلقة بالمجال الجوي لمناطق إدلب وعفرين”.
إلا أنه بالرغم من تسيير تلك الدوريات وتحليق الطيران التركي، لاتزال قوات الأسد تستـ.هدف القرى والبلدات في ريف إدلب وريف حماة، حيث استـ.هدفت اليوم قوات الأسد المتمركزة في معسكر الكبارية بريف حماة الشمالي بلدة التمانعة الواقعة في ريف إدلب بقـ.ذائف المـ.دفعية ما ادى إلى سقوط 3 جرحى بحسب مصادر من داخل البلدة.
كما طال قصف مماثل لقوات الأسد قرية تحتايا بريف إدلب الجنوبي دون ورود أنباء عن إصابات، بالإضافة إلى استهداف مدينة قلعة المضيق وقرى الحويز والشريعة بريف حماة الغربي والذي أدى إلى إصابة عدة مدنيين.
حيث تزامن القـ.صف المـ.دفعي الذي سبق تسيير الدورية التركية بتحليق مكثف لطيران استطلاع النظام، فوق قرى وبلدات التمانعة وخان شيخون بريف إدلب ومورك بريف حماة، كما حلق الطيران الحربي الروسي في أجواء ريف إدلب الجنوبي ومدينتي معرة النعمان وكفرنبل.
مدونة هادي العبد الله