تخطى إلى المحتوى

هذا ما حصل لابن مهندس وخطيبته انتقـد الفَـ.ساد في محافظة اللاذقية (صور)

تداولت عدة صفحات موالية للنظام على فيسبوك، خبراً مفاده تعرض أحد الشباب الناشطين بموضوع انتقـ.اد الفسـ.اد والكشف عنه في مؤسسات النظام، برفقة خطيبته، حيث تعرضا لاعتـ.داء وتهـ.ديدات.

حيث أن الشاب هو ابن المهندس السوري “غسان جديد” من محافظة اللاذقية، وهو معروفٌ بمواقفه الموالية للنظام إلا أنه ينتـ.قد بشكل كبير الفسـ.اد في مؤسسات النظام أيضاً مثل ابنه الشاب.

وكتب دكتور من محافظة اللاذقية “كما يعرف عن نفسه” يدعى “نبيل زمام” عبر منشور في صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، حول هذه القصة، قائلاً: “المهندس الصديق غسان جديد معروف في أوساط اللاذقية بفضـ.حه للفسـ.اد وحيتانه وقد تلقى تهـ.ديدات لفضـ.حه قصص الأفران واللعب بالطحين”.

ويضيف “نبيل زمام” في منشوره تفاصيل الحـ.ادث: “حيث هاجـ.م خفافيش الظـ.لام سيارة ابنه بسيارة كيا أوبتيما مصفحة وبلوحة مزو.رة وحطـ.موها من جميع الجوانب، بينما الشرطة تتفرج حين كانت متوقفة على دوار البحرية، وقد أصـ.يب ابنه وخطيبة ابنه بجـ.روح”، مرفقاً منشوره بصور سيارة ابن “غسان جديد” وعليها آثـ.ار الاعتـ.داء واضحة.

كما ذكر “نبيل زمام” أن هذه القضية هي برسم الرأي العام وبرسم مسؤولي الأمن في محافظة اللاذقية، علماً أن الفاعل معروف، وفي اللاذقية مجـ.رمون يسرحون ويمرحون وهم معروفون للأجهزة، وصار من الضروري وضع حـ.د لهم، وفق قوله.

مضيفاً “زمام” قوله: أن “وهن عزيمة الأمة هنا يا جنابة القاضي، هنا يعني بالضبط هنا وليس على صفحات الفيسبوك”، بحسب وصفه.

ونقل الشاب وخطيبته إلى المشفى بعد إصـ.ابتهما بجـ.روح جراء الاعتـ.داء، بينما رفض والده “غسان جديد” التعليق على ما جرى، واكتفى بكتابة منشور على موقع فيسبوك، قال فيه إنه لن يمرر ما حصل دون محاسبة.

حيث كتب “غسان جديد” قائلاً: ” لكل الفاسـ.دين الذين هـ.ددونا سابقاً، لن يمر اعتـ.دائكم البارحة على ابني وخطيبته كما ترغبون وسنحاسبكم ونأخذ حقنا بالقانون وبغيره”.

الجدير بالذكر أن “غسان جديد” يعتبر موالياً لنظام الأسد، ولكنه يسعى لتصدير نفسه في الفترة الأخيرة، كمحـ.ارب للفسـ.اد في محافظة اللاذقية، متناولاً مواضيع خدمية متعلقة بتهـ.ريب الطحين والتلاعـ.ب الحاصل في الأفران، كما قال أكثر من مرة أنه تلقى تهـ.ديدات بالقتـ.ل إن لم يتوقف عن طرح هذه المواضيع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما يفعل دائماً.

مدونة هادي العبد الله