تخطى إلى المحتوى

إعلامي إسرائيلي يطلب من بشار الأسد بيع دمشق مقابل هذه المزايا

تداول ناشطون معارضون للنظام تغريدةً كان قد نشرها الكاتب الإسرائيلي “إيدي كوهين”، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، مستهـ.زئاً عبرها برأس النظام “بشار الأسد” بطريقة سـ.اخرة.

وقال الكاتب الإسرائيلي في تغريدته: “رسالة إلى بشار الأسد، بدك تبيع لنا دمشق حقها مصاري، وفوقها نعين ابنك حافظ الثاني رئيساً للجمهورية، وسط تأييد شعبي سوري طبعاً”، بحسب وصفه.

وتابع “كوهين” في تغريدته قائلاً: “ونرجعك لجامعة الدول العربية، ونفتح سفاراتك بالخليج، ونحط لك قواعد أميركية وروسية وإسرائيلية في الجولان تحمي كرسي حكم ابنك مستقبلاً”، وفق قوله.

وختم تغريديته “كوهين” متسائلاً عن جواب “بشار الأسد” على هذا الاقتراح، بتوجيه كلامه له قائلا: “شو قلت ؟!”.

كما قال “كوهين” بتغريدةٍ أخرى، “صـ.واريخ الجولان السورية التي من المفروض أن تحرر الجولان السوري من قبضة إسرائيل أطـ.لقت على جميع المحافظات السورية، ولم تدخل مجال إسرائيل الجوي حتى بالغلط هذه هي المقـ.اومة والممـ.انعة يا عرب”.

وعلق أحد الأشخاص على تغريدات “كوهين” بقوله: “بشار الأسد ببيعك القصر الجمهوري كمان، المهم يضل رئيس والعـ.لوية تضل السلطة معهم، حتى لو ضل لهم القرداحة بس، ولكن جيد أنك اعترفت أنكم في اسرائيل القـ.ذرة من تحمون الأسد، وأنكم سبب استمرار بشار الأسد لليوم رغم قتـ.له مليون سوري”.

فيما علق شخص آخر بقوله: “وهل هو يمتلكها حتى يبيعها، نحن سنقدم لكم بشار ومن معه وما تبقى من قـ.ذارة الفـ.اطس حافظ، وسنعيد فلسطين والجولان”.

الجدير بالذكر أن إسرائيل كانت قد تسلمت هضبة الجولان السورية، على يد “حافظ الأسد” عام 1967 وذلك خلال حرب النكسة دون أي قتـ.ال حين كان وزيراً للدفاع.

حيث أنه في عهد “حافظ الأسد” المشـ.ؤوم وبعد أن أصبح رأساً للنظام بعد أن أصبح حارساً وفياً لإسرائيل، حتى أنه لم يطـ.لق طـ.لقة واحدة تجاه الجولان المحتـ.ل، كما لم يقم بأي عمل لتحرير الجولان.

وكانت قد أعلنت إسرائيل ضم الجولان السوري في عام 1981، في خطوةٍ لم تحظَ بتأييد دولي، كما جاء ذلك بالتزامن مع صمت للإعلام، الذي يدعي أنه ضمن محور المقـ.اومة ضد الاحـ.تلال.

مدونة هادي العبد الله