قامت الطائرات الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء 28 آذار، بتنفيذ عدة غـ.ارات جوية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت مواقع عسكـ.رية لإيران وذلك في محيط مدينة حلب شمال سوريا.
ونقلت وكالات الإعلام المحلية أن غـ.ارات جوية استـ.هدفت مواقع إيران وميليشـ.ياتها في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار في محافظة حلب، وفي محيط مطار حلب الدولي.
إضافةً إلى منطقة تل شغيب بريف حلب والتي تعتبر قاعدة عسكـ.رية إيرانية، وكذلك قرية العزيزية القريبة من مطار النيرب العسكـ.ري.
يذكر أن المواقع المستـ.هدفة كان قد انتشر سابقاً أن القوات الإيرانية نقلت قواتها من جنوب سوريا إليها، وهي خاضعة بشكل كامل لسيطرة الحرس الثوري الإيراني، ويتواجد فيها العديد من مستودعات الأسـ.لحة والذخـ.ائر.
وكانت قد اعترفت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد بالقصف الإسرائيلي، وزعمت أن منصات الدفاع الجوي التابعة للنظام تصدت لتلك الغـ.ارات، دون أن تعترف بحجم الخسائر، فيما تداول ناشطون لقطات مصورة في منطقة الشيخ نجار بحلب تظهر اندلاع حرائق نتيجة القصـ.ف.
إلا أن هنالك مواقع كانت قد نشرت نقلاً عن مصادر خاصة عن مقـ.تل أكثر من 25 من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم قادة وخبراء عسكـ.ريين إيرانيين، في الغـ.ارات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في محافظة حلب.
وبحسب المصادر الخاصة والتي ذكرت أن الغـ.ارات التي نفذت على دفعتين دمـ.رت مقراً للحرس الثوري الإيراني في المنطقة الثانية بالمدينة الصناعية في الشيخ نجار، إضافةً إلى تدميـ.ر مستودعات ذخيـ.رة وسـ.لاح في موقع كتيبة الدفاع الجوي قرب قرية العزيزية.
حيث أكد المصادر الخاصة أن المناطق المستـ.هدفة كانت قد استقبلت دفعة أسـ.لحة وذخـ.ائر صـ.اروخية جديدة قادمة من إيران خلال الأيام الماضية.
وتسبب القـ.صف الذي استمر لساعة تقريباً بدءاً من الساعة 11 من مساء يوم أمس الأربعاء، بانقطاع التيار الكهربائي عن كامل مدينة حلب، وحالة ذعـ.ر في صفوف قوات النظام والميليشـ.يات، نتيجة الانفجـ.ارات الضخمة التي سمعت، وألسنة اللـ.هب المتصاعدة التي شوهدت من مسافات بعيدة.
يشار إلى أن الطيران الإسرائيلي كان قد نفذ في العام الماضي، عدة غـ.ارات جوية على قاعدة جبل عزان العسكـ.رية الإيرانية بريف حلب الجنوبي.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أقرت بتنفيذ عشرات الهجـ.مات على أهداف لمليشيات إيران في سوريا خلال العامين الماضيين، كما أعلنت في الأشهر الماضية عن تنفيذ هجـ.ومين جويين في محيط مطار دمشق الدولي.
مدونة هادي العبد الله