تخطى إلى المحتوى

سلمى المصري تعلن أمنيتها الأخيرة بأن تتطوع في جيش الأسد (فيديو)

أثـ.ارت الفنانة السورية “سلمى المصري” الجـ.دل وحفيظة العديد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي من المعارضين لنظام الأسد، بعد إعلانها عن أمنيتها الأخيرة في الحياة.

وجاء ما قالته “سلمى المصري” ضمن ثاني حلقات برنامج “go live”، الذي يعرض عبر إذاعة “آرابيسك” وذلك في حوار فني، استمر لأكثر من ساعة ونصف من الزمن.

وقالت “سلمى المصري” في التسجيل الذي انتشر على موقع فيسبوك، أنها تتمنى لو أنها تصبح عنصراً في صفوف جيش الأسد، لما يحققه من فتوحات مقدسة، وذلك بحسب تعبيرها.

وهنأت “سلمى المصري” من وصفتهم بـ “أبطال الجيش العربي السوري”، وفق قولها، وطلبت من كل فنان سوري ترك البلاد في أزمـ.تها، أن يحس بالوفاء ويعود إلى بلده، ويقف معها، وألا يتخلى عنها في وقت الأزمات، وفق قولها.

وأكدت “سلمى المصري” على أنها قطـ.عت علاقاتها مع الفنانين السوريين الذين غادروا سوريا، مضيفةً قولها: “تستحق هذه البلد أن نبقى ونضـ.حي بأنفسنا من أجلها، وهناك فنانون غادروا خـ.وفاً على أنفسهم أو من أجل أولادهم، ولكن مهما كان السبب، إلا أن أولاد البلد ليسوا أقل من أبناء الفنانين”.

وحول المناشدات التي أطلـ.قها بعض الفنانين السوريين عن أ.زمة الغاز والكهرباء وغيرها في مناطق سيطرة النظام، قالت “سلمى المصري” إنها تحترم آراء هؤلاء الفنانين، ولا تستطيع لومهم أبداً، راجيةً ألا تؤدي هذه المناشدات لتجـ.ييش الناس ضد الدولة، بحسب قولها.

الجدير بالذكر أن “سلمى المصري” كانت قد صرحت في عام 2016 ضمن برنامج “بلا تشفير” التلفزيوني على قناة “الجديد” اللبنانية، وأشادت بما وصفته بـ “صمود” رأس النظام “بشار الأسد” في وجه ما أسمته بـ “الإرهـ.اب”، كما عبرت عن دعمها للأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصر الله”.

حيث كانت قد قالت “سلمى المصري” إنها معجبة بشخص “بشار الأسد”، لكونه استطاع الحفاظ على البلد بعد سنوات من الحـ.رب، مضيفةً أنه وعلى الرغم من كل الـ.حرب الكونية التي حصلت ضد سوريا، لا زال “بشار” موجوداً، وأنها وفاءاً لسوريا ستكون مع “بشار الأسد”.

كما توجهت “سلمى المصري” لـ “حسن نصر الله” بقولها: “أنت إنسان صادق ولا تقول إلا الصدق، ويدنا بيدك وبإذن الله ستنتصر سوريا”.

وفي جانب متصل، رفضت “سلمى المصري” رؤية صورة رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري”، متـ.همةً إياه بأنه كانت له اليد العليا في خـ.راب سوريا، بحسب ادعائها.

يشار إلى أنه ومنذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، قررت “سلمى المصري” الوقوف إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري الذي طالب بالحرية والكرامة.

مدونة هادي العبد الله