نشرت عدة صفحات موالية على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء، صوراً مـ.ذلة ومهـ.ينة تظهِر لحظة قيام عناصر من جيش النظام باستلام الطعام المخصص لهم.
وتظهِر الصور التي وصفها الموالون بـ “المهـ.ينة” عناصر من جيش الأسد أثناء وقوفهم في طابور، وهم يحملون “الطناجر” بهدف الحصول على القليل من الأرز والطعام المخصص لهم في اليوم.
حيث لاقت الصور سخـ.رية كبيرة من السوريين المعارضين للنظام، حيث قال أحدهم: “عندي الغنمات بالاسطبل بقدملهم أكل أفضل من هي الطريقة، فعلاً جيش أبو شحاطة”.
أما الموالون فقد أثـ.ارت هذه الصور موجة عارمة من الاستيـ.اء، بسبب تسريب متل هذه الصور ونشرها في هذا الوقت، وذلك للتقليل من هيبة جيش الأسد، الذي ينوي استعادة الجولان، وفق قولهم.
حيث اعتبر موالو النظام أن حكومة الأسد تـ.ذل الجندي السوري عبر تجويعه بهذه الطريقة المهـ.ينة، وتستـ.هتر بإنسانيته وكرامته وتتجاهل معجزاته بالصمود الأسطوري لخمس سنوات، وفق اعتبارهم.
كما وجه موالو النظام انتقـ.اداتهم اللا.ذعة للنظام بالقول: “نسيتم فضل الحذاء العسكري على رؤوسكم ورؤوس أبنائكم المخنـ.ثين الذي لا يعرفون عن الوطن والوطنية إلا بمقدار ما يسـ.رقون منه وتسـ.رقون منه لهم حتى أصبح الوطن مزرعتكم”، بحسب وصفهم.
يذكر أن المواقع الإعلامية الموالية تنشر بين الحين والآخر صوراً وفيديوها، تظهِر الحالة المـ.زرية التي يعيشها عناصر جيش الأسد، وخاصةً الذين استغني عن خدماتهم بعد إصـ.اباتهم في معارك الدفاع عن حكم الأسد.
وكانت قد أثـ.ارت صورة المقارنة بين الطعام الذي يحصل عليه جنود الأسد، مع طعام المقاتلون الروس في سوريا، غضـ.باً وسخـ.طاً واسعين بين الموالين للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصور جنود من النظام يأكلون خبز وبطاطا مسلوقة، وتقابلها صورة للجنود الروس وهم يتناولون وجبات طعام فاخرة بمعسكراتهم في قاعدة حميميم في سوريا.
إلا أن المقارنة بين طعام عناصر النظام وعناصر الجيش الروسي تكشف حقيقة مهمة هي أن النظام يستـ.عبد جنوده بالمعنى الحرفي للكلمة.
فعناصر النظام مخصصاتهم اليومية قرابة 150 ليرة سورية للعنصر، في حين تبلغ مخصصات الجندي الروسي من الطعام فقط قرابة 15 دولار أمريكي (حوالي 8000 آلاف ليرة سورية) يومياً، أي 50 ضعف المبلغ، وهذا في زمن السلم فقط.
مدونة هادي العبد الله