تخطى إلى المحتوى

طفلة من الشاغور تشم مادة الشعلة في وسط دمشق (فيديو)

انتشر عبر مواقع التواصل اليوم الخميس، فيديو يظهر طفلة صغيرة تشم مادة الشعلة في أحد شوارع العاصمة دمشق ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد ،ومادة الشعلة عبارة عن مادة لاصقة.

حيث كانت قد انتشرت ظاهرة شم مادة الشعلة بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، وخاصةً لدى أطفال الشوارع الذين يمارسون التسول.

الجدير بالذكر أن مادة الشعلة تسبب التخـ.دير إذا تم شمها بشكل مطول، وكان قد انتشر في وقتٍ سابق عدة تسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أطفالاً لا يتجاوزون العاشرة من عمرهم، وهم يشمون مادة الشعلة في الشوارع والحدائق وسط العاصمة دمشق.

بينما يظهر الفيديو المنتشر اليوم للطفلة الصغيرة، حالة سيئـ.ة تعاني منها الطفلة بعد شمها لمادة الشعلة، وذلك بالقرب من نهر بردى وسط دمشق في الجهة المقابلة للمتحف ووزارة السياحة .

حيث يحاول مصور الفيديو أن يسأل الطفلة عن أسباب شمها لمادة الشعلة، وعن مكان إقامتها، لتجيب الطفلة بصوت مخـ.نوق أنها من حي الشاغور في دمشق، وأن والدتها متـ.وفية ووالدها في السـ.جن.

إلا أن مصور الفيديو قام بأخذ كيس الشعلة منها ورميه في النهر لكفها عن شمه، حيث قامت الطفلة بإلقاء نفسها في النهر الذي لا يتجاوز منسوب المياه فيه نصف متر، حتى مجيء عناصر من شرطة النظام وإخراجها بينما هي تبكي وغير مدركة لما فعلت، نتيجة تأثـ.ير الشعلة عليها.

الفيديو الذي أثـ.ار حفيظة جميع متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، والذين حملوا نظام الأسد ووزارة الشؤون الاجتماعية التابعة له، مسؤولية هؤلاء أطفال الشوارع الذين يعيشون فيها، بعد فقدانهم عوائلهم خلال السنوات الماضية.

وكانت وزارة داخلية نظام الأسد قد أعلنت في وقت سابق، إنها لا تستطيع الوصول إلى جميع هؤلاء الأطفال، ولا حتى محاسبة وإغلاق المحال والأكشاك المعروفة لديهم وهي في منطقة جسر الرئيس والمرجة وأبو رمانة، والتي تتـ.اجر بهؤلاء الأطفال وتقوم ببيعهم مادة الشعلة، وذلك بحجة أن المادة مشرعة قانونياً.

يذكر أنه في وقت سابق كان قد كشف رئيس دائرة المخـ.درات بوزارة الصحة التابعة للنظام عن ضبط حالات تعاطٍ للمخـ.درات في بعض مدارس ريف دمشق وفي بعض الجامعات، موضحاً أن من يعلم الأطفال على شم الشعلة حتماً يريد جرهم لتعـ.اطي مواد مخـ.درة أكثر مستقبلاً.

مدونة هادي العبد الله