وصل وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الجمعة 29 آذار في زيارةٍ إلى ولاية أنطاليا التركية والتي ستستمر لمدة يومين للقاء نظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو”.
حيث سيبحث “لافروف، ونظيره “تشاوش أوغلو” خلال لقائهما اليوم، تسريع إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن، ووضع إجراءات للفصل بين الإرهـ.ابيين والمعارضة المعتدلة في منطقة إدلب السورية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية يوم أمس الخميس أن قضايا التسوية السياسية للصـ.راع في سوريا من خلال القضـ.اء المشترك على العناصر الإرهـ.ابية المتبقية على الأرض ستتصدر المحادثات بين الجانبين.
بالإضافة إلى إقامة حوار وطني شامل يستند إلى مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالمياً، وبصورة أساسية قرار مجلس الأمن رقم 2254.
حيث سيكون الموضوع الرئيسي للمباحثات بين الوزيرين هو كيفية فصـ.ل الإرهـ.ابيين عن الجزء المعتدل من المعارضة السورية المتواجدة في منطقة خفـ.ض التـ.صعيد في محافظة إدلب.
كما سيبحثان أيضاً فرص تسريع إطلاق أعمال اللجنة الدستورية، والتي تهدف إلى تحديد أساس النظام السياسي المستقبلي في سوريا.
وستشمل الأجندة أيضاً قضايا زيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وتهيئة الظروف لإعادة بناء البنية التحتية المـ.دمرة وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
فيما قالت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ صادر عنها في وقتٍ سابق، إن “تشاووش أوغلو” و”لافروف” سيرأسان الاجتماع السابع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك التابع لمجلس التعاون التركي الروسي الرفيع المستوى.
وأضاف البيان أنه من المنتظر أن يناقش وفدي البلدين، العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إضافة إلى ذلك سيوقع “تشاووش أوغلو” و”لافروف” عقب الانتهاء من اجتماعهما المرتقب اليوم على الخطة الاستشارية بين تركيا وروسيا لعامي 2019 و2020.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” سيزور موسكو بتاريخ 8 نيسان المقبل، للقاء نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” لبحث تطور العلاقات المشتركة بين الجانبين.
مدونة هادي العبد الله