تخطى إلى المحتوى

دورية تركية تاسعة في إدلب مع استمرار قـَصف ميليشات أسد (فيديو)

قام الجيش التركي اليوم الجمعة 29 آذار بتسيير دورية المراقبة التاسعة له في الشمال السوري المحرر، وذلك ضمن اتفاق سوتشي بخصوص محافظة إدلب.

حيث انطلفت دورية مراقبة عسكـ.رية تركية صباحاً من نقطة المراقبة العسكـ.رية التركية في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، مروراً بمدينة سراقب برف إدلب، وصولاً إلى نقطة المراقبة التركية في الصرمان بريف إدلب الشرقي.

وجرت العادة أن يرافق تسيير الدوريات التركية في الشمال المحرر تحليق كثـ.يف للطيران الحربي التركي فوق أجواء ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

إلا أن تسيير الدوريات هذه لم يوقـ.ف قـ.صف قوات الأسد المـ.دفعي والصـ.اروخي حتى الآن، والتي استـ.هدفت اليوم بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما استـ.هدفت أمس الخميس مدينة خان شيخون وبلدة التح وقرية تحتايا بريف إدلب الجنوبي وبلدة كفرزيتا وقرية الصهرية بريف حماة الشمالي، وقرية الحويز بريف حماة الغربي.

ويأتي تسيير الدورية التاسعة بعد أربعة أيام من تسيير الدورية الثامنة بتاريخ 25 آذار، والتي انطلقت من نقطة المراقبة في الصرمان بريف إدلب الشرقي باتجاه نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي.

حيث أنه رغم التفاؤل الذي كان قد عبر عنه بعض المقيمين في الشمال المحرر مع بداية تسيير القوات التركية لدورياتٍ عسكرية ضمن المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح، حتى باتت تلك الدوريات تشكل مصدر خـ.وف لدى السكان، حيث أنه وبعد انتهاء الدوريات من تفقد المناطق الموكلة إليها، تباشر قوات الأسد بتكـ.ثيف القـ.صف عليها.

ويرى بعض سكان الشمال المحرر أن تلك الدوريات باتت تجلب القـ.صف وسقوط المزيد من الشـ.هداء والجرحى وخاصةً بعد أن بدأ الطيران الحربي الروسي، باستـ.هداف العديد من مناطق الشمال ولا سيما ريف إدلب الجنوبي، والذي أدى إلى سقوط شـ.هداء وجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن دمار واسع لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

وكان قد بدأ الجيش التركي بتسيير دوريات في المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح بمحافظة إدلب بتاريخ 8 آذارالجاري، وذلك في إطار اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا وإيران في منتصف شباط الماضي، حيث شملت تلك الدوريات المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح في الخط الممتد من شمالي محافظة إدلب وحتى جنوبي محافظة حلب.

حيث يوجد لدى الجيش التركية 12 نقطة مراقبة لوقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار في منطقة خفـ.ض التـ.صعيد بإدلب، في حين يوجد لدى الجيش الروسي 10 نقاط تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة حول سوريا.

فيما تواصل قوات الأسد شـ.ن هجـ.ماتها على مناطق خفـ.ض التـ.صعيد في إدلب، بما فيها المنطقة منـ.زوعة السـ.لاح، رغم جميع الاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص.

حيث وثق فريق “منسقو الاستجابة” في مناطق الشمال السوري المحرر استشهاد حوالي 100 مدني، وإصـ.ابة مئات آخرين بجـ.روح متنوعة وذلك جراء الهجـ.مات التي شـ.نتها قوات الأسد وروسيا منذ بداية شهر آذار الجاري.

وسبق أن وثق فريق “منسقو الاستجابة” في بيان له استشـ.هاد حوالي 89 مدنياً وإصابة العشرات خلال شهر شباط الماضي، جراء تصـ.عيد القـ.صف الصاروخي والمـ.دفعي لقوات الأسد في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

مدونة هادي العبد الله