انتشر عبر عدة صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل ، أنباء تتحدث عن إعلان “بشار طلال الأسد” مدينة القرداحة منطقة عسكـ.رية مغلقة في الساحل السوري.
حيث يأتي ذلك الإعلان تزامناً مع تجدد الاشتبـ.اكات في شوارع المدينة، بين عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها العميد “ماهر الأسد” مع قوات العرين 313 بقيادة المدعو “بشار طلال الأسد”.
وكانت قد تطورت الأوضاع في مدينة القرداحة إثر اعتـ.قال ضابطة جنـ.ائية تابعة لوزارة الداخلية أحد تجار المخـ.درات في المنطقة والذي يعمل تحت إمرة “بشار طلال الأسد”.
ليقوم “بشار طلال الأسد” رداً على ذلك باعتقال ضابط الجنـ.ائية المسؤول عن اعتقـ.ال التاجر، وليقوم بتعـ.ذيبه لمعرفة من الشخص الذي يقف وراء الموضوع.
حيث يعترف الضابط المعتـ.قل بأن “إياد بركات” قائد الدفاع الوطني في جبلة هو وراء الأمر، ليقوم “بشار طلال الأسد” أيضاً بمداهـ.مة مكان تواجد “إياد بركات” واعتقـ.اله أيضاً، وجلبه إلى جوار ضابط الجنـ.ائية في معقله في مدينة القرداحة.
وتشير المعلومات الحالية إلى تكفل الأمن العسكـ.ري في محافظة اللاذقية بتنفيذ مهمة إلقاء القبـ.ض على “بشار طلال الأسد” وذلك بعد إطباقهم الحصار على مدينة القرداحة، إضافةً إلى التشـ.ديد بمـ.نع دخول أي شخص مسـ.لح إليها.
بينما تحاول شخصيات كبيرة من القرداحة ومن آل الأسد ومنهم “كمال الأسد”، بدفع “بشار طلال الأسد” إلى تسليم العناصر المعتقـ.لين لديه، إضافةً إلى تسليم نفسه، ولكن جميع المحاولات دون فائدة.
يشار إلى أنه بعد حادثة اختـ.طاف “بشار طلال الأسد” لـ “إياد بركات”، هرب من القرداحة جميع موظفي النظام وعناصر الضابطة الجنـ.ائية والجمركية، حيث حرص “بشار طلال الأسد” بعد ذلك على إخلاء القرداحة من أي مظهر حكومي، وإعلانها منطقة عسكـ.رية.
وليقوم “بشار طلال الأسد” بإرسال تهـ.ديده بقـ.صف مدينة اللاذقية بالصـ.واريخ في حال الاقتراب من مقره، كما هـ.دد بتفـ.جير قبر “حافظ الأسد” في القرداحة، إذا ما حاول أحد اقتحـ.ام المدينة واعتقـ.اله.
حيث قام أهالي المخطـ.وفين والأهالي عموماً بمطالبة قادة الأمن في اللاذقية، بإخبار “ماهر الأسد” شخصياً، من أجل إرسال قوات خاصة لجلب “بشار طلال الأسد” إلى دمشق، وهو ما حصل وأدى إلى تطور الأمور بشكل كبير، دون إفلاحهم حتى الآن بالقبض عليه.
والجدير بالذكر أن “بشار طلال الأسد” هو شاب في العشرينيات من العمر، وهو أحد أبناء عم رأس النظام “بشار الأسد”، كما يحرص “بشار طلال الأسد” على عدم الخروج من معقله الرئيسي في القرداحة، لمعرفته بأنه في حال مغادرتها سيتم اعتقـ.اله فوراً، ولثقته بأن اعتقـ.اله فيها هو أمر مستحيل.
مدونة هادي العبد الله