تخطى إلى المحتوى

رئيس المجلس التركماني السوري يبعث رسالة هامة لمرشحي الانتخابات التركية (فيديو)

وجه رئيس المجلس السوري التركماني السابق “سمير الحافظ” اليوم، رسالةً مصورةً ر داً على استخدام السوريين بطريقة غير محترمة في الانتخابات التركية من قبل الأحزاب التركية المعارضة.

حيث قال “الحافظ”: “لقد تعودنا قبل كل انتخابات تجري في تركيا، أن نكون أكباش فـ.داء لأشخاص يهـ.اجمون السوريون، ويطـ.لقون حملاتهم الانتخابية بعنـ.صرية واستفـ.زازات هكذا مع كل انتخابات”.

مشيراً بقوله: “إنه لأمر محزن لأن هذا أمر غير صحيح لأن السوريين لا يستحقون هذا، حيث يخرجون ويهـ.اجمون السوريين من كل حدبٍ وصوب”، وفق قوله.

كما لفت “الحافظ” إلى قصة اللافتة الانتخابية في منطقة الفاتح بإسطنبول، قائلاً: “مرشحة الحزب الصالح خرجت وصورت مقطعاً مصوراً غريباً، وبدأت بالحديث عن المواطنين السوريين بطريقة عنصـ.رية واستفـ.زازية”.

حيث وجه “الحافظ” كلامه إلى الحزب المسؤول عن اللافتة الانتخابية في الفاتح بقوله: “ألا يملك هذا الحزب شعاراً آخراً يقدم فيه الخدمات للمواطنين والبلدية غير أن يهاجم السوريين، مشروعهم الوحيد هو طـ.رد السوريين”.

وتابع “الحافظ” رسالته موجهاً كلامه إلى الأحزاب التركية التي تحـ.تج على السوريين وعلى لافتات محلاتهم كونها باللغة العربية، قائلاً: “اذهبوا إلى ميدان تقسيم وشاهدوا اللافتات باللغات المختلفة، الإنكليزية والروسية وكل لغات العالم، لماذا لا يتحدثون عن هذه اللافتات؟”، بحسب تعبيره.

وأضاف “الحافظ” بقوله: “أليس السوريين مسلمين، ألا يجب أن ننصرهم، لقد ازدهرت منطقة الفاتح بوجودهم، وزادت الحركة وزاد البيع، أصغر مكان هناك زادت قيمته بنسبة 30% كحد أدنى، وهذا مؤشراً إيجابياً وليس سـ.لبياً”.

كما وجه “الحافظ” رسالته إلى مرشحة حزب الصالح التي انتقدت أكياس بطاطا “ديربي” لأنها مكتوبة باللغة العربية، قائلاً: “إذا كنانعترض على السوريين بسبب منتجاتهم فلنعترض أيضاً على المنتجات المصنعة في بلجيكا، مثل شوكولا (سنيكرز وبونتي) فنلغي استيرادها، أم أنكم لا تملكون القوة لمحـ.اربة هذه المنتجات”، وفق وصفه.

وتابع “الحافظ” حديثه بالقول: “إن عملية محاسبة السوريين والكلام بهذه الطريقة عليهم قبل الانتخابات لأمر محزن جداً، فإذا كنا سنتعامل بهذه الطريقة فلنذهب إلى جناق قلعة، هناك يكتب على قبور الشـ.هداء، حلب إدلب حماة الشام اللاذقية، فليذهب هذا المرشح وليطردهم من قبورهم”.

وأضاف “الحافظ” حول التاريخ المشترك للسوريين والأتراك، بقوله: “لقد كان تاريخنا واحد ولا يحق لك التعامل مع هذه الأمانة بهذه الطريقة، لأناس فارين من الحـ.رب”.

وختم “الحافظ” كلامه قائلاً: “أنا حزين جداً، أنا أرفض هذا التصرف لأن هؤلاء الناس أمانة من الله أهكذا نرعاها، وأنا أؤمن بأن أهالي الفاتح لا يؤيدونك في هذا، لأن أهالي الفاتح هم مواطنون أصيلون ولن يرضون بهذا وسيعطونك درساً، أهالي الفاتح فتحوا قلوبهم للجميع بقول الله أكبر، لا يحق لك التصرف مع السوريين بهذه الطريقة العنصـ.رية”.

مدونة هادي العبد الله